وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطفلة "صبا" تستغيث فهل من مجيب ؟

نشر بتاريخ: 11/04/2014 ( آخر تحديث: 11/04/2014 الساعة: 08:31 )
غزة- معا - تقترب الطفلة صبا عبد الله الناطور "6 أعوام" من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة من دخولها العام الثاني في معاناتها بسبب حروق من الدرجة الثالثة في جسدها نتجت عن المفرقات النارية.

هذه الطفلة البريئة لم يعد جسدها كباقي الأطفال حيث التهمته النيران عندما كانت تلهو بصاروخ من الألعاب النارية والذي أرقدها في العناية المركزة نحو ثلاثة أشهر.

حياة "صبا" لم تعد طبيعية حيث لم تستطيع النوم طيلة ساعات الليل وستفقد الدراسة إن لم يستطيع احد مساعدتها للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.

والد الطفلة طرق جميع الأبواب من أجل علاج ابنته التي تعاني الأمرين نتيجة الحروق الصعبة في جسدها، إلا أن أطباء أجانب من الوفود الزائرة لقطاع غزة تحدثوا له بأن علاج ابنته في الولايات المتحدة الأمريكية. |274481|

ويقول عبدالله الناطور والد الطفلة في حديث لمراسل "معا" ابنتي لا تنام إلا لساعات قليلة جدا بسبب الحروق كما أنها ستفقد مقعدها في الدراسة إذا لم استطيع علاجها والتي من المفترض أن أسجلها الصف الأول الابتدائي".

وحسب أحد أصدقاء والد الطفلة المتواجد في الولايات المتحدة والذي ذهب أيضا لعلاج ابنته من حروق بأنه تم عرض أوراق وصور الطفلة صبا على الأطباء واستعدوا لعلاجها إلا أن مستشفى "اشراينر" في مدينة "جلفيستون" بولاية تكساس بحاجة لكفيل للمرافق من حيث السكن والمعيشة التي تستغرق مدة العلاج عامين.

وناشد الرئيس محمود عباس والمسؤولين وأهل الخير أن يقفوا إلى جانب ابنته كي تعيش مثل باقي الأطفال ومساعدتها بالخروج للعلاج إلى في الولايات المتحدة الأمريكية. |274480|

وأشار إلى أن مستشفى "اشراينر" متخصص في التجميل وأن العلاج فيه مجانا .

وتحدث والد الطفلة العاطل عن العمل انه لا يستطيع توفير أدوية خاصة للطفلة بسبب عدم توفر العمل، علما انه يعيل 9 أفراد.