موقّعة من أجهزة استخبارات اسرائيلية وامريكية: قادة في المقاومة الفلسطينية يتلقون رسائل " أس. أم. أس" تحمل تهديداً بالقتل
نشر بتاريخ: 02/07/2007 ( آخر تحديث: 02/07/2007 الساعة: 14:17 )
بيت لحم- معا- "الدور عليك.. نقتلك ونرتاح منك"، "الدور الجاي أنت يا..."، "هدفنا الثاني حضرتك يا.."... رسائل " أس. أم. أس", جميع ما سبق ليس مجرد كلمات تكتب بل هي تهديدات باسم أجهزة استخباراتية وأمنية اسرائيلية وامريكية تستهدف قيادات المقاومة الفلسطينية.
وكشفت مصادر قيادية في سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- عن تعرض عدد من قيادات الصف الأول في السرايا لهذه الرسائل على مدار الأيام الثلاثة الماضية ووصلت على أجهزة الاتصال "جوال" الخاصة بهم.
وقال أحد قيادات سرايا القدس والذي وصلت إليه إحدى هذه الرسائل "إن الرسائل وصلت بأسماء مختلفة تحمل اسماء منها "C.I.A"، أو "I.D.F"، حيث تعني الأولى جهاز المخابرات الأمريكية والثانية "جيش الدفاع الاسرائيلي".
وأوضح القيادي أن هذه الرسائل تحتوي جميعها على تهديدات بالتصفية الجسدية المباشرة أو بطريقة أخرى كالنص التالي "قرب معادك معنا"، ويهدف هذا النص إلى تهديد مباشر بالتصفية.
واتهم القيادي الذي رفض الكشف عن هويته عملاء الاحتلال الاسرائيلي بالمسؤولية عن إرسال الرسائل.
وأكد القيادي أن جهاز الأمن الخاص بسرايا القدس يقوم بتحري دقة هذه الرسائل، حيث أثبتت المعلومات الأولية عن أنها جدية وهي من عملاء يعملون لصالح المخابرات الاسرائيلية والتي تمكنت مؤخراً من اغتيال أحد أبرز قيادات السرايا في قطاع غزة الشهيد القائد "رائد فنونة" من خلال تفجير سيارة مفخخة علي جانب الطريق التي يمر بها الشهيد بشكل يومي.
وكشفت مصادر قيادية في سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- عن تعرض عدد من قيادات الصف الأول في السرايا لهذه الرسائل على مدار الأيام الثلاثة الماضية ووصلت على أجهزة الاتصال "جوال" الخاصة بهم.
وقال أحد قيادات سرايا القدس والذي وصلت إليه إحدى هذه الرسائل "إن الرسائل وصلت بأسماء مختلفة تحمل اسماء منها "C.I.A"، أو "I.D.F"، حيث تعني الأولى جهاز المخابرات الأمريكية والثانية "جيش الدفاع الاسرائيلي".
وأوضح القيادي أن هذه الرسائل تحتوي جميعها على تهديدات بالتصفية الجسدية المباشرة أو بطريقة أخرى كالنص التالي "قرب معادك معنا"، ويهدف هذا النص إلى تهديد مباشر بالتصفية.
واتهم القيادي الذي رفض الكشف عن هويته عملاء الاحتلال الاسرائيلي بالمسؤولية عن إرسال الرسائل.
وأكد القيادي أن جهاز الأمن الخاص بسرايا القدس يقوم بتحري دقة هذه الرسائل، حيث أثبتت المعلومات الأولية عن أنها جدية وهي من عملاء يعملون لصالح المخابرات الاسرائيلية والتي تمكنت مؤخراً من اغتيال أحد أبرز قيادات السرايا في قطاع غزة الشهيد القائد "رائد فنونة" من خلال تفجير سيارة مفخخة علي جانب الطريق التي يمر بها الشهيد بشكل يومي.