وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يستقبل وفدا المانيا فلسطينيا يمثل"مجموعة الصداقة مع الاقلية

نشر بتاريخ: 12/04/2014 ( آخر تحديث: 12/04/2014 الساعة: 15:28 )
رام الله -معا- استقبل كل من د.عبد الله عبد الله وقيس عبد الكريم ود.نجاة أبو بكر وجمال أبو الرب وفدا المانيا فلسطينيا يمثل مجموعة "أصدقاء الأقلية العربية" في مدينة طمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام48.

ورحب د.عبد الله عبد الله في بداية اللقاء بالوفد الضيف، مؤكدا على اهمية مجموعات الصداقة تلك التي من شانها تعزيز الموقف الفلسطيني في الساحة الدولية وايصال حقيقة الاوضاع في فلسطين لشعوب الارض.

واشار عبد الله الى أن الوفد يزور فلسطين في وقت تمر فيه عملية السلام بمأزق حقيقي نتيجة تعنت الجانب الاسرائيلي واصراره على المضي بمشروع تهويد الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 عبر بناء المستوطنات وتهويد الاماكن المقدسة.

وأكد عبد الله ان اسرائيل تنتهك الاعراف والقوانين الدولية يوميا عبر ممارساتها العنصرية وجرائمها بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

قيس عبد الكريم تسائل بدوره عن دور المجتمع الدولي بتطبيق القانون الدولي لانصاف الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من نصف قرن، مشيرا الى أن وجود محكمة الجرائم الدولية والقوانين الدولية يهدف لانصاف الشعوب ولمنع الجائم بحق الانسانية، فلماذا لايتم ذلك عند الحديث عن فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني.

وتناول ابو ليلى مطلب اسرائيل باعتراف فلسطين بيهودية الدولة الاسرائيلية، مشيرا الى أن المطلب الاسرائيلي يعني ان تعترف القيادة الفلسطينية بعدم وجود حقوق للفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 48 وهذا يعتبر أكبر خطر عليهم كون أنه يعني أيضا اسقاط حقهم بالشعور بالقومية العربية.

وطالب ابو ليلى بوجود دعم الماني للحقوق الفلسطينية واعتراف بالدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية التي منحت فلسطين هذا الحق التاريحي.
النائب جمال ابو الرب بدوره قارن بين جدار الفصل العنصري الذي بنته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية وجدار برلين الذي قسم برلين وفرق اهلها.

واشار الى ان مقدار المعاناة التي يعانيها الفلسطينييون بسبب الجدار لايمكن وصفها وفي كافة المجالات، مؤكدا أن المانيا لابد أن تكون من أكثر الدول رفضا لهذا الجدار كون أن شعبها عانى خلال الفترة الماضية من ويلات الحروب وجدران التفرقة.

نجاة أبو بكر تحدثت عن معاناة المرأة الفلسطينية بسبب الاحتلال الاسرائيلي ونوهت الى أن المرأة الالمانية ساهمت في بناء المانيا الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية، وكان لها دورا رياديا في نهضة المجتمع الالماني في كافة المجالات.

ودعت ابو بكر المراة الالمانية لدعم صمود المرأة الفلسطينية وتمكينها اقتصاديا حتى تستطيع القيام بدورها سياسيا واجتماعيا وفي كافة المجالات.
واشارت الى ان تشكيل لوبي نسائي الماني ضاغط لحماية المرأة الفلسطينية وانصافها وفضح الممارسات الاسرائيلية بحقها بات امرا ملحا وبخاصة أن المرأة الالمانية ضليعة في المساهمة في نهضة المجتمع الالماني والتأكيد على حقوق المرأة .

اعضاء الوفد الزائر بدورهم أكدوا دعمهم للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة ودعمهم لجهود السلام التي اعلن عنها الفلسطينيون بكل وضوح وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدين ضرورة التواصل والعمل المشترك مع اطياف المجتمع الدولي للمساهمة في حالة النهضة التي تعيشها القضية الفلسطينية في مختلف دول العالم وبخاصة في اوروبا.