وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اطلاق دراسة حول اهم الصناعات التقليدية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 12/04/2014 ( آخر تحديث: 12/04/2014 الساعة: 16:54 )
بيت لحم - معا - اطلقت غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ومؤسسة VIS الايطالية دراسة حول اهم الصناعات التقليدية في المحافظة و التي جاءت كتحديث للدراسة التي كانت الغرفة التجارية قد اعدتها عام 2008.

وفي بداية الفعالية رحب مدير غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم سمير حزبون بالحضور وشكر جهود مؤسسة VIS الايطالية والقائمين عليها.

كما اضاف ان الغرفة التجارية شريك في هذا المشروع وتسعى لدعمه بشتى الوسائل خاصة وان الغرفة ادارة وطاقما تقدر جهود مؤسسة VIS و اعمالها التطوعية لخدمة القطاع الحرفي في محافظة بيت لحم من خلال مركز السالزيان الحرفي التعليمي ومتحف الميلاد الدولي وغيرها من الجهود التي تشمل التشبيك لخلق فرص عمل لخريجي مدرسة السالزيان للتدريب المهني وترويج اشغال خريجي مركز السالزيان من خلال التسويق عبر الانترنت والتسويق المباشر.

ومن ناحيته ايضا اشاد لويجي بيشيليا بعلاقات التعاون مع الغرفة التجارية واشاد بدور الغرفة التجارية الفعال في دعم بيئة الاعمال،.

واكد من ناحيته على اهمية هذه الدراسة لتطوير القطاع الحرفي والمشاريع التي يمكن تصميمها لخدمة هذا القطاع بناء على معطيات الدراسة.

كما اضاف ان اطلاق هذه الدراسة ضمن مشروع تقوده مؤسسة VIS وبتمويل من مقاطعة "ترنتو" الايطالية و بالتعاون مع الغرفة التجارية بهدف تطوير القطاع الحرفي، حيث يشمل هذا المشروع نشاطات عدة من ضمنها تشكيل منتدى يمثل كافة القطاعات الحرفية في المحافظة لتعزيز امكانية ترويج المنتجات الحرفية و تسويقها في اوروبا، ومن ضمن المبادرات الاخرى التي عمل عليها المنتدى اصدار كتالوج لكافة المنتجات الحرفية التقليدية كخطوة اولى للتسويق. و يقوم المنتدى بالقاء الضوء على المنتجات الحرفية محليا و التعريف بها باوروبا من خلال نشاطات مختلفة.

وقدمت فيروز خوري نائب المدير العام ملخصا للدراسة شملت الاسلوب العلمي المتبع في اعداد الدراسة، بعض الاحصاءات والارقام، المعيقات و التحديات التي تواجه اهم الصناعات الحرفية في محافظة بيت لحم، وعناوين اخرى تتعلق بالتسويق والانتاج وشروط الصحة والسلامة المهنية، كما قامت بعرض بعض التوصيات والمقترحات لتطوير هذا القطاع.

اختتمت بشكرها لجهود مؤسسة VIS وأشارت الى ان هذه الدراسة حول اهم الصناعات التقليدية التي قامت الغرفة التجارية بتحديثها ستكون بأهمية الدراسة التي اعدتها عام 2008 والتي كانت ولا زالت العديد من المؤسسات تعتمد عليها في دراساتها و ابحاثها.

ومن المتوقع ان يتم الاستعانة بالدراسة من قبل مؤسسات محلية دولية لرسم السياسات التي تتعلق بتطوير القطاع الحرفي في المحافظة.