خدمات رفح بطلاً لكأس فلسطين في المحافظات الجنوبية
نشر بتاريخ: 12/04/2014 ( آخر تحديث: 12/04/2014 الساعة: 17:08 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالإتحاد - بعد ثمانية عشر عاماً من الانتظار، تمكن نادي خدمات رفح من احراز لقب كأس فلسطين لأندية المحافظات الجنوبية للمرة الثانية، بعدما اجتاز اتحاد الشجاعية بركلات (5/4) بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق.
جاءت المباراة مثيرة في كل تفاصيلها خاصة في الشوط الثاني منها، بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، ورغم الأجواء الجماهيرية غير العادية والحضور الجماهيري الأكبر هذا الموسم، إلا أن الحذر والخوف من تلقي أهداف ألقى بظلاله على الشوط الاول فغابت الفرص إلا من الكرات الثابتة حيث اطلق نجم اللقاء سعيد السباخي كرة قوية أنقذها الحارس المشهراوي، رد الشجاعية جاء بمحاولات عن طريق المتحرك علاء عطية وعمر العرعير لكن دون أي خطورة حقيقية على مرمى الحارس احمد ابو ظهير.
في الشوط الثاني، اختلفت الأمور تماماً في ظل رغبة الفريقين في الحسم، وخاصة خدماتى رفح الذي سرع من محاولاته الهجومية، ونجح مع انتصافة الشوط عن طريق السباخي من افتتاح التسجيل عندما تسلم كرة من زميله النحال في عمق دفاع الشجاعية فتوغل داخل الصندوق ووضع الكرة بكل هدوء على يسار الحارس.
زاد هذا الهدف من المباراة فاندفع لاعبو الشجاعية للأمام، وأصبحت الكرات المرتدة للخدمات تمثل خطورة كبيرة، وكاد من احداها معتز النحال المنفرد ان يسجل لولا الخروج الموفق للحارس المشهراوي.
وقبل النهاية بخمس دقائق وفي ذروة اندفاع الشجاعية والمحاولات الحقيقة للتعديل وخاصة من رأس البديل يسار الصباحين، وصلت الكرة للمبدع السباخي داخل الصندوق فامتصها بحرفنة شديدة وسددها في الزاوية للحارس المشهراوي مسجلاً الهدف الثاني.
اعتقد الجميع ان المباراة انتهت عند هذا الحد، ورفع الحكم 8 دقائق وقت بديل ضائع، لكن الشجاعية كان لها رأي آخر مع الاندفاع الهجومي الرهيب للأخضر وتقدم وادي للعب في مركز رأس الحربة، حيث حصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب علاء عطية، لتصبح النتيجة هدفين لهدف.
واصل الشجاعية اندفاعه وما هي إلا دقيقة واحدة حتى ويدرك الشجاعية التعادل بقدم اللاعب البديل يسار الصباحي، لينتهي اللقاء المثير بتعادل (2/2) وسط استغراب لاعبي الخدمات وجماهيرهم غير مصدقين ماذا حدث.
وفي ركلات الترجيح تفوق خدمات رفح (5-4 )، ولم تنفع محاولات اللاعب حسام وادي لعب دور المنقذ كحارس مرمى، حيث سجل الخدمات عن طريق احمد جربوع، وسعيد القاضي وأشرف اسميري ومحمد حجاج وسعيد السباخي ، فيما أحزر الشجاعية 4 ركلات عن طريق مصطفى الداعور وفضل قنيطة وعلاء عطية ومحمد وادي واهدر له الركلة الأخيرة سالم وادي.
جاءت المباراة مثيرة في كل تفاصيلها خاصة في الشوط الثاني منها، بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، ورغم الأجواء الجماهيرية غير العادية والحضور الجماهيري الأكبر هذا الموسم، إلا أن الحذر والخوف من تلقي أهداف ألقى بظلاله على الشوط الاول فغابت الفرص إلا من الكرات الثابتة حيث اطلق نجم اللقاء سعيد السباخي كرة قوية أنقذها الحارس المشهراوي، رد الشجاعية جاء بمحاولات عن طريق المتحرك علاء عطية وعمر العرعير لكن دون أي خطورة حقيقية على مرمى الحارس احمد ابو ظهير.
في الشوط الثاني، اختلفت الأمور تماماً في ظل رغبة الفريقين في الحسم، وخاصة خدماتى رفح الذي سرع من محاولاته الهجومية، ونجح مع انتصافة الشوط عن طريق السباخي من افتتاح التسجيل عندما تسلم كرة من زميله النحال في عمق دفاع الشجاعية فتوغل داخل الصندوق ووضع الكرة بكل هدوء على يسار الحارس.
زاد هذا الهدف من المباراة فاندفع لاعبو الشجاعية للأمام، وأصبحت الكرات المرتدة للخدمات تمثل خطورة كبيرة، وكاد من احداها معتز النحال المنفرد ان يسجل لولا الخروج الموفق للحارس المشهراوي.
وقبل النهاية بخمس دقائق وفي ذروة اندفاع الشجاعية والمحاولات الحقيقة للتعديل وخاصة من رأس البديل يسار الصباحين، وصلت الكرة للمبدع السباخي داخل الصندوق فامتصها بحرفنة شديدة وسددها في الزاوية للحارس المشهراوي مسجلاً الهدف الثاني.
اعتقد الجميع ان المباراة انتهت عند هذا الحد، ورفع الحكم 8 دقائق وقت بديل ضائع، لكن الشجاعية كان لها رأي آخر مع الاندفاع الهجومي الرهيب للأخضر وتقدم وادي للعب في مركز رأس الحربة، حيث حصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب علاء عطية، لتصبح النتيجة هدفين لهدف.
واصل الشجاعية اندفاعه وما هي إلا دقيقة واحدة حتى ويدرك الشجاعية التعادل بقدم اللاعب البديل يسار الصباحي، لينتهي اللقاء المثير بتعادل (2/2) وسط استغراب لاعبي الخدمات وجماهيرهم غير مصدقين ماذا حدث.
وفي ركلات الترجيح تفوق خدمات رفح (5-4 )، ولم تنفع محاولات اللاعب حسام وادي لعب دور المنقذ كحارس مرمى، حيث سجل الخدمات عن طريق احمد جربوع، وسعيد القاضي وأشرف اسميري ومحمد حجاج وسعيد السباخي ، فيما أحزر الشجاعية 4 ركلات عن طريق مصطفى الداعور وفضل قنيطة وعلاء عطية ومحمد وادي واهدر له الركلة الأخيرة سالم وادي.