المطران حنا: يحق لنا ان نفتخر بعروبتنا كما يحق لغيرنا ان يفتخر بقوميته

القدس- معا - قال المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عشية الاحتفال بأحد الشعانين وبدء الاسبوع المقدس بأننا في هذه الايام المقدسة المباركة نزداد تعلقا وانتماءا للقدس مدينة الفداء والنور والخلاص هذه المدينة التي احتضنت المراحل الاخيرة من حياة سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح على الارض.

واضاف: ان انتمائنا لمدينة القدس وارتباطنا بهذه المدينة المقدسة هو اعمق و اقوى بكثير مما يظن البعض، فلا توجد هنالك قوة قادرة على اقتلاعنا من جذورنا وانتمائنا وتعلقنا بهذه المدينة المقدسة.

كما ان البعض يروج على ان عندنا ازمة هوية وهذا الكلام غير صحيح وغير دقيق على الاطلاق لا بل يدل على ان الازمة الحقيقية موجودة عند هؤلاء الذين يروجون لهذه المعلومات التضليلية، اننا ننتمي الى الايمان المسيحي عقيدة وتراثا وايمانا، وقوميتنا هي العربية و انتمائنا هو للشعب الفلسطيني فكما يحق لليوناني ان يفتخر بيونانيته والروسي ان يفتخر بروسيته كذلك يحق لنا ان نفتخر بعروبتنا و لا يحق لاحد مهما كانت رتبته ان يحرمنا من هذا الحق فنحن ننتمي للامه العربية شاء من شاء وابى من ابى. ومن لا يراودنا ان نتسمى عربا فهذه مشكلتهم و عليهم مراجعه حساباتهم والعودة الى رشدهم.

وتابع : "ان انتمائنا للعروبة هو انتماء اصيل فهذه هي هويتنا الوطنية و نحن ننتمي للشعب الفلسطيني الذي نحن جزء اساسي من مكوناته. فنحن لسنا جاليات في اوطاننا و لسنا من مخلفات الاستعمار الفرنجي او اي نوع اخر من انواع الاستعمار. سنبقى متمسكين بايماننا المسيحي و هويتنا العربية الوطنية الفلسطينية."