قراقع: قضية الاسرى أصبحت تحظى بالحماية الدولية وقرارات الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 13/04/2014 ( آخر تحديث: 13/04/2014 الساعة: 16:03 )
رام الله -معا- قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان قضية الاسرى الفلسطينيين أصحبت تحظى بالحماية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة وميثاقها بعد ان أعلنت الحكومة السويسرية انضمام دولة فلسطين إلى اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها.
وأشار قراقع إلى ان قضية الاسرى أصبحت قضية دولية وان على الأطراف المتعاقدة في اتفاقيات جنيف إلزام دولة الاحتلال الاعتراف بانطباق الاتفاقيات على الأراضي المحتلة وعلى الاسرى بالسجون والالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال قراقع ان الاسرى بموجب اتفاقيات جنيف هم أسرى حرب وأسرى حرية محميين بموجب هذه الاتفاقيات وان الدول المتعاقدة في الاتفاقيات تستطيع ان تلاحق وتحاسب إسرائيل على جرام وأعمال جسيمة ارتكبت بحق الاسرى تنتهك الاتفاقيات والقوانين الدولية.
واعتبر قراقع ان الانضمام للمؤسسات الدولية انجاز نوعي واستراتيجي للشعب الفلسطيني وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في دولته الحرة والمستقلة وإعلاء لمكانة وشخصية الاسرى قانونياً بصفتهم محاربين قانونيين وأسرى حرية.
أقوال قراقع جاءت خلال المهرجان الجماهيري في بلدة الزعيم قضاء القدس والذي دعت إليه حركة فتح في البلدة والمؤسسات الوطنية وبمشاركة اللواء عثمان أبو غربية والشخصيات الوطنية وعائلات الاسرى وعضو المجلس الثوري كمال الشيخ وقاضي المحكمة العليا مصطفى الطويل ورؤساء المجالس المحلية في ابو ديس والزعيم.
وقال عثمان أبو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان إسرائيل انتهكت الاتفاق بالإفراج عن الدفعة الرابعة وحاولت فرض الابتزاز والمقايضة وفرض شروط على القيادة الفلسطينية وهذا ما رفض بالكامل من الرئيس أبو مازن والقيادة والذي استدعى التوجه الفوري للانضمام للمؤسسات الدولية، معتبراً ان إسرائيل وحكومتها المتطرفة لا تملك أية مصداقية لبناء سلام عادل مع الشعب الفلسطيني.
وحيا أبو غربية الاسرى بالسجون مثمناً موقفهم الداعم للقيادة الفلسطينية ورفضهم الإذلال والابتزاز .
وألقى ناصر قوس مدير نادي الأسير بالقدس كلمة أكد فيها على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في إحياء فعاليات يوم الأسير ودعم الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإطلاق سراح الاسرى وأدان اعتقال الأطفال من منطقة القدس والذي طال العشرات في الفترة الاخيرة.
ودعا الشيخ مصطفى الطويل قاضي المحكمة العليا إلى دعم حرية الاسرى واعتبارها واجباً دنياً وأخلاقيا لإنقاذهم من المعاناة التي يتعرضون لها على يد سلطات الاحتلال.
وأحيت الفرق الفنية عدة وصلات من الدبكة والغناء خلال المهرجان والذي انتهى بتكريم عائلات الاسرى من محافظة القدس.
وأشار قراقع إلى ان قضية الاسرى أصبحت قضية دولية وان على الأطراف المتعاقدة في اتفاقيات جنيف إلزام دولة الاحتلال الاعتراف بانطباق الاتفاقيات على الأراضي المحتلة وعلى الاسرى بالسجون والالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال قراقع ان الاسرى بموجب اتفاقيات جنيف هم أسرى حرب وأسرى حرية محميين بموجب هذه الاتفاقيات وان الدول المتعاقدة في الاتفاقيات تستطيع ان تلاحق وتحاسب إسرائيل على جرام وأعمال جسيمة ارتكبت بحق الاسرى تنتهك الاتفاقيات والقوانين الدولية.
واعتبر قراقع ان الانضمام للمؤسسات الدولية انجاز نوعي واستراتيجي للشعب الفلسطيني وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في دولته الحرة والمستقلة وإعلاء لمكانة وشخصية الاسرى قانونياً بصفتهم محاربين قانونيين وأسرى حرية.
أقوال قراقع جاءت خلال المهرجان الجماهيري في بلدة الزعيم قضاء القدس والذي دعت إليه حركة فتح في البلدة والمؤسسات الوطنية وبمشاركة اللواء عثمان أبو غربية والشخصيات الوطنية وعائلات الاسرى وعضو المجلس الثوري كمال الشيخ وقاضي المحكمة العليا مصطفى الطويل ورؤساء المجالس المحلية في ابو ديس والزعيم.
وقال عثمان أبو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان إسرائيل انتهكت الاتفاق بالإفراج عن الدفعة الرابعة وحاولت فرض الابتزاز والمقايضة وفرض شروط على القيادة الفلسطينية وهذا ما رفض بالكامل من الرئيس أبو مازن والقيادة والذي استدعى التوجه الفوري للانضمام للمؤسسات الدولية، معتبراً ان إسرائيل وحكومتها المتطرفة لا تملك أية مصداقية لبناء سلام عادل مع الشعب الفلسطيني.
وحيا أبو غربية الاسرى بالسجون مثمناً موقفهم الداعم للقيادة الفلسطينية ورفضهم الإذلال والابتزاز .
وألقى ناصر قوس مدير نادي الأسير بالقدس كلمة أكد فيها على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في إحياء فعاليات يوم الأسير ودعم الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإطلاق سراح الاسرى وأدان اعتقال الأطفال من منطقة القدس والذي طال العشرات في الفترة الاخيرة.
ودعا الشيخ مصطفى الطويل قاضي المحكمة العليا إلى دعم حرية الاسرى واعتبارها واجباً دنياً وأخلاقيا لإنقاذهم من المعاناة التي يتعرضون لها على يد سلطات الاحتلال.
وأحيت الفرق الفنية عدة وصلات من الدبكة والغناء خلال المهرجان والذي انتهى بتكريم عائلات الاسرى من محافظة القدس.