مديرية أوقاف غزة تعقد ورشة عمل: دور الخطباء في إصلاح ذات البين
نشر بتاريخ: 13/04/2014 ( آخر تحديث: 13/04/2014 الساعة: 17:06 )
غزة- معا - عقدت مديرية أوقاف غزة "قسم الوعظ والإرشاد" بالتعاون مع رابطة علماء فلسطين ورشة عمل بعنوان: (دور الخطباء في إصلاح ذات البين) وذلك يوم الخميس الموافق 10/4/2014 في قاعة المؤتمرات بمبنى جامعة بوليتكنك فلسطين للعلوم التطبيقية.
حيث حضر الورشة النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين د. سالم سلامة، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة وعضو الرابطة أ. د. إسماعيل رضوان، ومدير أوقاف غزة أ. محمد سالم، وعضو الرابطة د. يحيى الدجني، ورئيس لجنة إصلاح حي المنارة أ. صبري أبو طاقية، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين أ. د. زاهر كحيل.
وفي كلمته أوضح رضوان على مكانة الخطباء والوعاظ ودورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع المحلي في عملية فض النزاعات وإصلاح ذات البين، مؤكداً أن وزارته لن تدخر جهداً في عقد مثل هذه الورش التي من شأنها تحقيق إصلاح البين، مشيراً أن الأوقاف لن تألوا جهداً في عقد مثل هذه الورش والتي بدورها تعمل على توطيد العلاقة بين الخطباء والوعاظ من جهة وبين لجان الإصلاح من جهة أخرى من أجل الوصول إلى مجتمع متحاب متسامح يقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وبدوره تحدث د. سالم سلامة في كلمة له بعنوان: فضل إصلاح ذات البين في الوصول إلى المجتمع الإسلامي المتكامل المتعاضد، موضحاً أن رابطة علماء فلسطين خلال العام الواحد تعمل على حل أكثر من خمس عشرة ألف نزاع بين المواطنين، موضحاً العديد من الآداب والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها رجل الإصلاح.
وفي كلمة د. يحيى الدجني أثنى على عمل الخطباء والوعاظ مؤكداً على ضرورة تهيئة كافة السبل من أجل الارتقاء بهم حتى يقوموا بدورهم المنشود.
وفي كلمة رجل الإصلاح الشيخ صبري أبو طاقية اعتبر أن الخطيب والواعظ بصفته رجل إصلاح أنه هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع المسلم، لاسيما أنه أقرب المعنيين من هموم ومشاكل الناس موضحاً أن التواصل بين لجان الإصلاح ورابطة علماء فلسطين و وزارة الأوقاف لا ينقطع من أجل الوصول إلى مجتمع خالٍ من الرذيلة تنتشر بين أفراده أسمى القيم والمعني الجميلة.
وفي نهاية ورشة العمل تم الخروج بعدة توصيات من أبرزها:
• عقد دورات للخطباء والوعاظ والأئمة حول الدور المنوط بهم في تغيير ثقافة المجتمع وتحسين سلوك الفرد في إصلاح ذات البين.
• توزيع الخطباء على المساجد المحيطة بمكان سكناهم كي يتسنى لهم معالجة القضايا ذات العلاقة عن علم وبصيرة.
• عقد يوم دراسي أو مؤتمرٍ حول دور النخبة في إصلاح ذات البين بحيث يشارك الخطباء والأئمة ورجال الإصلاح في هذا المؤتمر.
• التوجيه المتكرر للخطباء بضرورة الابتعاد عن الخطاب الحزبي واستبداله بالخطاب الذي يجمع ولا يفرق.
• حث الخطباء على الرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم في إصلاح ذات البين والاقتداء به.
• دعوة الخطباء والوعاظ لاسيما المشهورين للانخراط في عمل لجان الإصلاح .
• دعوة الخطباء إلى الحديث عن المصالحة المجتمعية والحث عليها والترغيب فيها.
• أن يتزود رجال الإصلاح والخطباء بالعلم الشرعي وقوة الدليل وحجة البرهان للإقناع والتأثير.
• تشكيل لجنة استشارية للخطباء والوعاظ تعمل على توجيههم وتكون مرجعية لهم.
• دعوة أبناء شعبنا خاصة أصحاب الكفاءات منهم لشغل مهام رجل الإصلاح لتعزيز هذا العمل في المجتمع.
• تعزيز الوازع الديني بين أفراد المجتمع.
• تعزيز التواصل مع لجان الإصلاح والخطباء للإفادة والاطلاع.
وفي نهاية الورشة تم تكريم الأخوة المشاركين بأوراقهم العلمية وشكرهم على جهودهم لإنجاح الورشة.
حيث حضر الورشة النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين د. سالم سلامة، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة وعضو الرابطة أ. د. إسماعيل رضوان، ومدير أوقاف غزة أ. محمد سالم، وعضو الرابطة د. يحيى الدجني، ورئيس لجنة إصلاح حي المنارة أ. صبري أبو طاقية، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين أ. د. زاهر كحيل.
وفي كلمته أوضح رضوان على مكانة الخطباء والوعاظ ودورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع المحلي في عملية فض النزاعات وإصلاح ذات البين، مؤكداً أن وزارته لن تدخر جهداً في عقد مثل هذه الورش التي من شأنها تحقيق إصلاح البين، مشيراً أن الأوقاف لن تألوا جهداً في عقد مثل هذه الورش والتي بدورها تعمل على توطيد العلاقة بين الخطباء والوعاظ من جهة وبين لجان الإصلاح من جهة أخرى من أجل الوصول إلى مجتمع متحاب متسامح يقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وبدوره تحدث د. سالم سلامة في كلمة له بعنوان: فضل إصلاح ذات البين في الوصول إلى المجتمع الإسلامي المتكامل المتعاضد، موضحاً أن رابطة علماء فلسطين خلال العام الواحد تعمل على حل أكثر من خمس عشرة ألف نزاع بين المواطنين، موضحاً العديد من الآداب والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها رجل الإصلاح.
وفي كلمة د. يحيى الدجني أثنى على عمل الخطباء والوعاظ مؤكداً على ضرورة تهيئة كافة السبل من أجل الارتقاء بهم حتى يقوموا بدورهم المنشود.
وفي كلمة رجل الإصلاح الشيخ صبري أبو طاقية اعتبر أن الخطيب والواعظ بصفته رجل إصلاح أنه هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع المسلم، لاسيما أنه أقرب المعنيين من هموم ومشاكل الناس موضحاً أن التواصل بين لجان الإصلاح ورابطة علماء فلسطين و وزارة الأوقاف لا ينقطع من أجل الوصول إلى مجتمع خالٍ من الرذيلة تنتشر بين أفراده أسمى القيم والمعني الجميلة.
وفي نهاية ورشة العمل تم الخروج بعدة توصيات من أبرزها:
• عقد دورات للخطباء والوعاظ والأئمة حول الدور المنوط بهم في تغيير ثقافة المجتمع وتحسين سلوك الفرد في إصلاح ذات البين.
• توزيع الخطباء على المساجد المحيطة بمكان سكناهم كي يتسنى لهم معالجة القضايا ذات العلاقة عن علم وبصيرة.
• عقد يوم دراسي أو مؤتمرٍ حول دور النخبة في إصلاح ذات البين بحيث يشارك الخطباء والأئمة ورجال الإصلاح في هذا المؤتمر.
• التوجيه المتكرر للخطباء بضرورة الابتعاد عن الخطاب الحزبي واستبداله بالخطاب الذي يجمع ولا يفرق.
• حث الخطباء على الرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم في إصلاح ذات البين والاقتداء به.
• دعوة الخطباء والوعاظ لاسيما المشهورين للانخراط في عمل لجان الإصلاح .
• دعوة الخطباء إلى الحديث عن المصالحة المجتمعية والحث عليها والترغيب فيها.
• أن يتزود رجال الإصلاح والخطباء بالعلم الشرعي وقوة الدليل وحجة البرهان للإقناع والتأثير.
• تشكيل لجنة استشارية للخطباء والوعاظ تعمل على توجيههم وتكون مرجعية لهم.
• دعوة أبناء شعبنا خاصة أصحاب الكفاءات منهم لشغل مهام رجل الإصلاح لتعزيز هذا العمل في المجتمع.
• تعزيز الوازع الديني بين أفراد المجتمع.
• تعزيز التواصل مع لجان الإصلاح والخطباء للإفادة والاطلاع.
وفي نهاية الورشة تم تكريم الأخوة المشاركين بأوراقهم العلمية وشكرهم على جهودهم لإنجاح الورشة.