|
ابو الحاج يدعو الى وضع برنامج وطني لتجاوز آثار الاجراءات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 13/04/2014 ( آخر تحديث: 13/04/2014 الساعة: 15:04 )
القدس- معا - دعا الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، الكل الوطني الى ضرورة ان يسار الى وضع برنامج وطني للتمكن من تجاوز آثار ما قامت به حكومة الاحتلال من اجراءات بحق السلطة الوطنية الفلسطينية، على ان يشتمل هذا البرنامج معالجة تبعات العقوبات الاسرائيلية، ويركز على الجانبين السياسي والاقتصادي، حيث وبالجانب السياسي لا بد من اتمام المصالحة باسرع ما يمكن، كما يجب الافادة من كل الامكانات العربية والدولية المتاحة للضغط على حكومة الاحتلال وزيادة عزلتها كدولة احتلال، اما بالجانب الاقتصادي، فلا بد من تحصيل ضمانات عملية من الجامعة العربية تضمن بقاء السلطة قادرة على تسيير امورها الاقتصادية وعدم عجزها عن دفع الرواتب وباقي الالتزامات.
تصريحات د. ابو الحاج جاءت قبيل زيارة البروفسورة مورب كيرستز من جامعة شيكاغو الامريكية، وقد رحب بها واصطحبها في جولة شملت زوايا المركز شارحا لها الهدف من وراء انشاءه وابرز ما يقوم به من انشطه وبرامج، كما وضعها بنبذة تاريخية تشمل ملخصا عن تكون حالة الاسر ومدى تأثيرها على مجمل القضية الوطنية، واضاف بأن رسالة المركز تقوم على ابراز الوجه الحقيقي للحركة الوطنية الاسيرة، كحركة تسعى الى الكرامة ونيل الحرية والاستقلال. كما اعطى د. ابو الحاج ملخصا عن الوضع الحالي للاسرىفي سجون الاحتلال حيث يقبع في سجون الاحتلال ما يقارب 5200 أسير، وما يقارب 1400 اسير مريض بأمراض مختلفة، كما ويعاني 26 أسيرا بمرض السرطان ولم تعرهم ادارة السجن اي اهتمام ورعاية، وختم بقوله انه من الواجب ان القضية الاسرى عرفت نهايتها مع اطلاق عملية السلام عام 1993، حيث كان من المفترض الافراج عن جميع الاسرى آنذاك، لكننا نجد هناك أسرى ما قبل اتفاقية اوسلو موجودين في سجون الاحتلال ولم يفرج عنهم الى الآن بالرغم من اعادة الاتفاق على اطلاق سراحهم، ونحن نطالب كل المؤسسات الدولية من زيادة ضغطها من اجل اطلاق سراح كافة الاسرى، بدورها عبرت البروفسورة كيرستز عن اعجابها بالمركز وقالت انه مهم جدا ومصدر اساسي لقضية تهم الجميع ويجب ان يزوره الكثير من الناس. |