|
برنامج غزة للصحة النفسية يعقد ورشة عمل بعنوان "الصحة النفسية للطفل"
نشر بتاريخ: 02/07/2007 ( آخر تحديث: 02/07/2007 الساعة: 20:24 )
غزة- معا- عقد اليوم برنامج غزة للصحة النفسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان "الصحة النفسية للطفل" بمشاركة 23 من مرشدي ومرشدات المدارس الحكومية وذلك في قاعة فندق غزة الدولي.
وخلال الورشة التي استمرت يومين تحدث أحمد عوض عن أهمية التعاون بين البرنامج والوزارة والتي تواصلت على مدار 12 عاماً بهدف تطوير المهارات الارشادية للمرشدين والمدرسين داخل المدارس، موضحاً أن هناك اتفاقية تم توقيعها بين البرنامج والوزارة لمدة ثلاث سنوات 2005-2008 تهدف إلى خلق بيئة مدرسية خالية من العنف وتضمن العديد من الانشطة مثل الوساطة الطلابية وورش عمل للمدرسين والمرشدين وانشطة تفريغ نفسي للطلاب وندوات لأولياء الامور. وقدم اسامة فرينة أخصائي نفسي بالبرنامج محاضرة بعنوان "المشاكل السلوكية عند الأطفال والمراهقين" تناول خلالها مشكلتي نقص الإنتباه وزيادة الحركة عند الأطفال وكذلك السلوك السيء أو "المنحرف" عند المراهقين، مشيراً إلى الأسباب المؤدية لهذه المشاكل ونسبة حدوثها وكيفية تشخيصها حسب التصنيف الأمريكي الرابع للأمراض النفسية. وتخلل الورشة نقاش حول هذه المشاكل وكيفية العمل على حلها واستعرضت سماح محمود أخصائية صحة نفسية العديد من حالات الاطفال والمراهقين التي تعاني من شمكلات سلوكية ونفسية، وقامت محمود بتوزيع المرشدين إلى مجموعات بهدف عمل تطبيقات عملية حول كيفية التعامل مع هذه الحالات والإرشادات والحلول الواجب اتباعها مع هؤلاء الاطفال والمراهقين. وقد تخلل عرض الحالات نقاش مفتوح حول كيفية التعامل مع هذه الحالات. وقدمت راوية حمام أخصائية صحة نفسية محاضرة حول الاعتداءات الجسدية والجنسية على الأطفال تحدث خلالها عن مظاهر الاعتداء والإيذاء اللفظي والجسدي على الأطفال وأهمها الإهمال، موضحة أن الأطفال الأكثر تعرضاً للإيذاء الجسدي هم الأطفال ذوي الحركة الزائدة أو ممن يعانون من تخلف عقلي وتطرقت حمام مفهوم الاعتداء الجنسي وأنواعه، مبينة أهم الأعراض التي يعاني منها الأطفال المتعرضين للاعتداءات الجنسية. وعرضت بشرى ابو ليلة أخصائية نفسية بعض النماذج لحالات تعرضت لاعتداءات مختلفة وكيفية العمل على تشخيص هذه الحالات وعلاجها، كذلك استعراض عدد من الحالات التي تعاني من مشاكل سلوكية مختلفة وكيفية العمل على مساعدة هؤلاء الاطفال وذويهم. |