وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: 205 شهيدا سقطوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967

نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 16:11 )
رام الله- معا- قال وزير الاسرى عيسى قراقع ان 205 شهيدا سقطوا في سجون الاحتلال ومعسكرات ومراكز التحقيق منذ عام 1967 بسبب التعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد والتصفية المباشرة .

وأوضح قراقع أن 73 أسيرا استشهدوا بسبب التعذيب على يد المحققين الإسرائيليين كان آخرهم الشهيد عرفات جرادات من قرية سعير قضاء الخليل، و53 أسيرا سقط بسبب الإهمال الطبي المتعمد كان آخرهم الشهيد حسن الترابي من قرية قصرة قضاء نابلس ، و72 أسيرا سقطوا نتيجة الاعتقال، و7 أسرى سقطوا بسبب إطلاق النار والاعتداء عليهم بشكل مباشر على يد الجنود وحراس السجون.

واعتبر قراقع أن إسرائيل مارست جرائم الحرب بحق الاسرى بما ينتهك اتفاقيات جنيف الأربع واتفاقية مناهضة التعذيب ، وهذه الاتفاقيات تم انضمام دولة فلسطين إليها.

وطالب قراقع مؤسسات الأمم المتحدة والدول المتعاقدة في اتفاقيات جنيف وضع حد للجريمة المنظمة وإرهاب الدولة الرسمي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ولا تزال بحق الاسرى في السجون والعمل على ملاحقتها قانونيا وقضائيا.

أقوال قراقع جاءت خلال مهرجان تكريم عائلات شهداء الحركة الأسيرة في محافظة بيت لحم وعددهم 16 أسيرا، وذلك بدعوة من وزارة الاسرى ونادي الأسير وجمعية الاسرى المحررين و القوى والفعاليات الوطنية ، وقد أقيم الاحتفال في المركز الروسي الثقافي وبحضور عائلات الشهداء والأسرى وممثلي القوى والمؤسسات في محافظة بيت لحم والأسرى المحررين.

وألقى محمد طه نائب محافظ بيت لحم كلمة أكد فيها على الوفاء للأسرى و الشهداء وأهمية كشف الجرائم التي ارتكبت بحقهم داخل السجون مشيدا بقرار القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى المؤسسات الدولية ودعوة المجتمع الدولي بكافة هيئاته القانونية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق الاسرى ووضع حدّ لدولة الاحتلال لوقف أعمالها اللاإنسانية والقمعية بحق الاسرى والأسيرات في السجون.

وقد تخلل المهرجان فقرات فنية أحيتها فرقة الأمن الوطني والفنانة رنا عليان، وقد تم توزيع الهدايا الرمزية على عائلات شهداء الحركة الأسيرة في بيت لحم.

ومن جانب آخر افتتح وزير الاسرى عيسى قراقع ورئيس بلدية الدوحة خالد محبوب وعمداء أسرى بيت لحم عيسى عبد ربه وخالد عساكرة ورزق صلاح وخالد الأزرق وإبراهيم الزير وكوادر حركة فتح في بيت لحم ومحمد حميدة مدير جمعية الاسرى المحررين وعبد الفتاح خليل مدير نادي الأسير جدارية الوفاء للأسرى في مدينة الدوحة والتي ضمت أسرى في المدينة القابعين في السجون وذلك بمناسبة انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الأربعين ليوم الأسير الفلسطيني ووفاء للأسرى ودعما لإطلاق سراحهم وحريتهم.