وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللقاء المرتقب .. تنفيذ المصالحة والخيارات البديلة الخطيرة

نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 16:53 )
غزة – تقرير معا - أسدل الستار على موعد زيارة الوفد الخماسي الذي كلفة الرئيس محمود عباس للتوجه إلى قطاع غزة للقاء حركة حماس لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة, فقد أكد جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الوفد سيصل مع بداية الأسبوع المقبل.

وقال شحادة في حديث لمراسل "معا" ذاهبون للاتفاق على تنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة ولسنا ذاهبون لفتح حوارات جديدة".

وأضاف لنبدأ بتشكيل الحكومة والإعداد للانتخابات وثم يليها كافة الملفات الأخرى".

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية أن الزيارة تستغرق نحو يومين وذاهبون لانجاز المصالحة، مشيرا إلى وجود نفس ايجابي من الوفد وحركة حماس لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن الوفد ذاهب ليس لفتح حوارات جديدة مع حركة حماس وإنما تنفيذ اتفاقي الدوحة والقاهرة .

وتمنى شحادة أن ينتهي الانقسام من خلال الزيارة وإعادة اللحمة لشرطي الوطن.

وتابع:" في حال نجح الوفد في زيارته سيعود للقيادة للبدء بتشكيل الحكومة والتي ستعد للانتخابات، أما في حال فشل الوفد سنعود للقيادة لاتخاذ القرارات المناسبة.

من جهته استبعد طلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي انجاز المصالحة في لقاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس المرتقب الأسبوع المقبل.

وقال عوكل لمراسل "معا" أشك أن ينتهي الانقسام في لقاء للمصالحة القادم في غزة لان المواقف بين حركتي فتح وحماس لا زالت متباعدة"، مضيفا أن عزام الأحمد يريد تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تشكيل الحكومة والإعداد للانتخابات، لكن حركة حماس تريد تنفيذ الاتفاق رزمة واحدة".

أما إذا فشل اللقاء، أضاف :" سنعود للاتهامات المتبادلة بين الطرفين مشيرا إلى تصريحات الرئيس بإجراء الانتخابات بالضفة الغربية وهو عامل ضغط على حركة حماس لكن ما زال لم يؤتي ثماره .

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أن الحل الأمثل لأنها الانقسام خروج الشعب الفلسطيني للشارع للضغط على الطرفين.

وكان مكتب هنية قال أمس "إن رئيس الوزراء ابلغ عزام الأحمد في اتصال هاتفي بينهما اليوم موافقته على وصول وفد المصالحة مطلع الأسبوع القادم".
ووعد هنية بالعمل الحثيث وبخطوات واثقة من أجل إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، معربا عن أمله في نجاح جميع الجهود لإنهاء الانقسام في القريب الممكن.

وأكد أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة سوى التوحد على الثوابت والمقاومة للتصدي لما تمر به القضية الفلسطينية مؤخرا، مشدداً حرص حركته انجاز المصالحة وتقديم جميع استحقاقاتها.