حمايل يترأس المجلس التنفيذي الدوري لبحث الوضع العام لبيت لحم
نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 15:06 )
بيت لحم - معا - ترأس عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم المجلس التنفيذي الدوري لبحث الوضع السياسي العام، وفعاليات يوم الأسير الفلسطيني، والمواد التموينية في الأسواق والأسعار، بحضور مدراء المؤسسات الحكومية والعامة وممثليها ورؤساء البلديات والمجالس القروية.
وشرح حمايل الوضع السياسي العام وتنصل الاحتلال من الالتزام بإطلاق الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل عام 93.
وأكّد حمايل على أن الموقف الفلسطيني يتلخص بضرورة احترام اسرائيل للاتفاقات وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى كاملة وعودتهم جميعاً إلى أهلهم مع عدم نفي وإبعاد أي أسير إضافة إلى تحديد موقف واضح وعلني بتجميد الاستيطان في الضفة والقدس وإطلاق سراح مجموعة كبيرة من الأسرى تشمل القادة السياسيين وأعضاء التشريعي والنساء الأسيرات بشكل كامل والأطفال القاصرين والمرضى، مؤكداً طرح الرئيس أبو مازن أن لا يقل العدد عن ألف أسير فلسطيني.
ولفت حمايل إلى أن اسرائيل ستطلب مقابل موافقة القيادة الفلسطينية على تمديد فترة المفاوضات التي ستنتهي مدتها 29 من هذا الشهر باطلاق 400 أسير الحق في اختيار الأسرى المفرج عنهم إضافة إلى إبداء أميركا الموافقة على إطلاق "بولارد" للخروج من الأزمة الحالية في عرقلة المفاوضات والذي يعتبر الإفراج عنه إنجازاً كبيراً "لإسرائيل" لإمضائه أكثر من 28 عام في سجون أميركا. |275177|
وتطرق إلى الإجراءات التي اتخذتها "إسرائيل" في تجميد تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين واقتطاع ديون الكهرباء والماء منها وتهديدات أخرى لتغيير الموقف الفلسطيني وإجباره على العودة في توجهها الى المؤسسات الدولية إضافة إلى تأكيد الرئيس أبومازن في حديثه في المجلس الثوري بأن الشهور الثلاثة المقبلة ستكون من الشهور الأصعب على شعبنا الفلسطيني.
من جهته شرح منقذ أبو عطوان مدير شؤون الأسرى فعاليات يوم الأسير الذي يوافق السابع عشر من الشهر الحالي، وسيتم التجمع أمام دوار العمل الساعة الحادية عشرة صباحاً، ثم التوجه إلى ساحة المهد من طريق الآلام وذلك للتعبير عن الألم الذي يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب أبو عطوان المحافظ حمايل إصدار التعليمات لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة عامليها للمشاركة في يوم الأسير لما لهو من تأثير على مسامع الأسرى عند سماعهم عن مؤازرة أبناء شعبهم في هذا اليوم وإحضار المؤسسات المشاركة اليافطات المعبرة والرموز الوطنية لإدراجها في المسيرة.
وعرّج على الأمراض التي تصيب الأسرى خاصة المزمنة والسرطان بسبب وجود أجهزة إشعاعية داخل السجون تؤثر على حياة الأسرى ورفع دعاوى لضرورة التدخل الدولي لتكليف لجنة دولية لمتابعة المعاناة المستمرة للأسرى بازدياد أعداد المصابين بالأمراض المزمنة في صفوف الأسرى مع عدم وجود أطباء داخل السجون وأن الطبيب المدعى هو جندي اسرائيلي لايملك أي خبرات في الطب.
جهاد جرايسة ممثلة عن الاقتصاد الوطني قالت إن مديريتها تقوم بالعمل على برامج لتغيير الثقافة الرقابية للتجار ضمن العديد من التواصل الميداني بجولات صباحية ومسائية وذلك لوجود العديد منهم ممن يضعون المنتجات أمام المحال التجارية في ساعات مبكرة مما يترك المجال أمام القوارض لنهشها والأكل منها فتقوم مديرية الاقتصاد بإتلافها على الفور.
وبخصوص الأسعار أشارت جرايسة إلى أن الكثير من السلع الغذائية ارتفعت أسعارها من المصدر وليس لأسباب تجارية مثل سلعة الأرز التي ارتفع سعرها من 120 إلى 130 شاقلاً. في حين طرأ انخفاض على سعر السكر، أما بخصوص مواد أخرى تشهد مدينة بيت لحم الأسعار الأعلى دوناً عن مدن أخرى ويُعزى ذلك إلى تكاليف النقل وإيجارات المحال التجارية.
وشرح حمايل الوضع السياسي العام وتنصل الاحتلال من الالتزام بإطلاق الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل عام 93.
وأكّد حمايل على أن الموقف الفلسطيني يتلخص بضرورة احترام اسرائيل للاتفاقات وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى كاملة وعودتهم جميعاً إلى أهلهم مع عدم نفي وإبعاد أي أسير إضافة إلى تحديد موقف واضح وعلني بتجميد الاستيطان في الضفة والقدس وإطلاق سراح مجموعة كبيرة من الأسرى تشمل القادة السياسيين وأعضاء التشريعي والنساء الأسيرات بشكل كامل والأطفال القاصرين والمرضى، مؤكداً طرح الرئيس أبو مازن أن لا يقل العدد عن ألف أسير فلسطيني.
ولفت حمايل إلى أن اسرائيل ستطلب مقابل موافقة القيادة الفلسطينية على تمديد فترة المفاوضات التي ستنتهي مدتها 29 من هذا الشهر باطلاق 400 أسير الحق في اختيار الأسرى المفرج عنهم إضافة إلى إبداء أميركا الموافقة على إطلاق "بولارد" للخروج من الأزمة الحالية في عرقلة المفاوضات والذي يعتبر الإفراج عنه إنجازاً كبيراً "لإسرائيل" لإمضائه أكثر من 28 عام في سجون أميركا. |275177|
وتطرق إلى الإجراءات التي اتخذتها "إسرائيل" في تجميد تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين واقتطاع ديون الكهرباء والماء منها وتهديدات أخرى لتغيير الموقف الفلسطيني وإجباره على العودة في توجهها الى المؤسسات الدولية إضافة إلى تأكيد الرئيس أبومازن في حديثه في المجلس الثوري بأن الشهور الثلاثة المقبلة ستكون من الشهور الأصعب على شعبنا الفلسطيني.
من جهته شرح منقذ أبو عطوان مدير شؤون الأسرى فعاليات يوم الأسير الذي يوافق السابع عشر من الشهر الحالي، وسيتم التجمع أمام دوار العمل الساعة الحادية عشرة صباحاً، ثم التوجه إلى ساحة المهد من طريق الآلام وذلك للتعبير عن الألم الذي يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب أبو عطوان المحافظ حمايل إصدار التعليمات لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة عامليها للمشاركة في يوم الأسير لما لهو من تأثير على مسامع الأسرى عند سماعهم عن مؤازرة أبناء شعبهم في هذا اليوم وإحضار المؤسسات المشاركة اليافطات المعبرة والرموز الوطنية لإدراجها في المسيرة.
وعرّج على الأمراض التي تصيب الأسرى خاصة المزمنة والسرطان بسبب وجود أجهزة إشعاعية داخل السجون تؤثر على حياة الأسرى ورفع دعاوى لضرورة التدخل الدولي لتكليف لجنة دولية لمتابعة المعاناة المستمرة للأسرى بازدياد أعداد المصابين بالأمراض المزمنة في صفوف الأسرى مع عدم وجود أطباء داخل السجون وأن الطبيب المدعى هو جندي اسرائيلي لايملك أي خبرات في الطب.
جهاد جرايسة ممثلة عن الاقتصاد الوطني قالت إن مديريتها تقوم بالعمل على برامج لتغيير الثقافة الرقابية للتجار ضمن العديد من التواصل الميداني بجولات صباحية ومسائية وذلك لوجود العديد منهم ممن يضعون المنتجات أمام المحال التجارية في ساعات مبكرة مما يترك المجال أمام القوارض لنهشها والأكل منها فتقوم مديرية الاقتصاد بإتلافها على الفور.
وبخصوص الأسعار أشارت جرايسة إلى أن الكثير من السلع الغذائية ارتفعت أسعارها من المصدر وليس لأسباب تجارية مثل سلعة الأرز التي ارتفع سعرها من 120 إلى 130 شاقلاً. في حين طرأ انخفاض على سعر السكر، أما بخصوص مواد أخرى تشهد مدينة بيت لحم الأسعار الأعلى دوناً عن مدن أخرى ويُعزى ذلك إلى تكاليف النقل وإيجارات المحال التجارية.