حزب الشعب يدين جريمة الاعتداء على الفتاتين السلامين
نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 14:43 )
الخليل - معا - اعرب حزب الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل عن عميق سخطه واستنكاره للجريمة البشعة التي تعرضت لها الفتاتان الشقيقتان صفاء وميسرة محمد السلامين، 16 و20 عاما، من بلدة السموع، جنوب محافظة الخليل، والتي أدت إلى مصرع الفتاة الأولى على الفور وإصابة الأخرى بجراح بالغة الخطورة.
وكانت الفتاتان الضحيتان قد اختفت آثارهما نهار يوم السبت بتاريخ 12/4/2014 خلال عملهما وكدهما في أحد الحقول الزراعية من أجل لقمة العيش الكريمة، وجرى العثور عليهما في وقت لاحق مساء اليوم ذاته.
وقال إن تكرار وتصاعد جرائم القتل مؤخرا في العديد المناطق الفلسطينية، خاصة الجرائم المرتكبة بحق النساء دون الكشف في غالبيتها عن الجناة، تشير إلى تراجع حالة سيادة القانون وتصعيد خطير لانتهاك الحق في الحياة الذي يشكل الأساس لكافة الحقوق المكفولة وفق كافة المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية.
وطالب الحزب السلطة الوطنية الفلسطينية كل وفق اختصاصه بتحمل مسؤولياته تجاه حماية حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص حقه في الحياة والأمن والأمان. مطالبا الأجهزة القضائية والتنفيذية الإسراع في الكشف عن ملابسات وتداعيات الجريمة المرتكبة بحق الفتاتين السلامين وكل الجرائم التي وقعت مؤخرا، واستخلاص العبر منها لمنع تكرار هكذا جرائم في المستقبل.
كما طالب بتقديم الجناة للعدالة بأسرع وقت ممكن وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم. وإطلاع الرأي العام الفلسطيني على نتائج التحقيقات التي أجريت في الجريمة الأخيرة وكافة جرائم القتل السابقة. والمطالب بسرعة إقرار مشروع قانون العقوبات الفلسطيني الذي تم إعداده مؤخرا والذي يسهم في ترسيخ دعائم العدل ويكفل اتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي الجرائم
ودعا كافة جماهير شعبنا ومؤسساته الوطنية لإعلاء صوتهم ضد كل جرائم القتل الآثمة. وتطبيق كافة القوانين واللوائح الناظمة والإجراءات التنفيذية الكفيلة بحماية النساء في كل مكان.
وكانت الفتاتان الضحيتان قد اختفت آثارهما نهار يوم السبت بتاريخ 12/4/2014 خلال عملهما وكدهما في أحد الحقول الزراعية من أجل لقمة العيش الكريمة، وجرى العثور عليهما في وقت لاحق مساء اليوم ذاته.
وقال إن تكرار وتصاعد جرائم القتل مؤخرا في العديد المناطق الفلسطينية، خاصة الجرائم المرتكبة بحق النساء دون الكشف في غالبيتها عن الجناة، تشير إلى تراجع حالة سيادة القانون وتصعيد خطير لانتهاك الحق في الحياة الذي يشكل الأساس لكافة الحقوق المكفولة وفق كافة المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية.
وطالب الحزب السلطة الوطنية الفلسطينية كل وفق اختصاصه بتحمل مسؤولياته تجاه حماية حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص حقه في الحياة والأمن والأمان. مطالبا الأجهزة القضائية والتنفيذية الإسراع في الكشف عن ملابسات وتداعيات الجريمة المرتكبة بحق الفتاتين السلامين وكل الجرائم التي وقعت مؤخرا، واستخلاص العبر منها لمنع تكرار هكذا جرائم في المستقبل.
كما طالب بتقديم الجناة للعدالة بأسرع وقت ممكن وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم. وإطلاع الرأي العام الفلسطيني على نتائج التحقيقات التي أجريت في الجريمة الأخيرة وكافة جرائم القتل السابقة. والمطالب بسرعة إقرار مشروع قانون العقوبات الفلسطيني الذي تم إعداده مؤخرا والذي يسهم في ترسيخ دعائم العدل ويكفل اتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي الجرائم
ودعا كافة جماهير شعبنا ومؤسساته الوطنية لإعلاء صوتهم ضد كل جرائم القتل الآثمة. وتطبيق كافة القوانين واللوائح الناظمة والإجراءات التنفيذية الكفيلة بحماية النساء في كل مكان.