وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة تحيي ذكرى اعتقال البرغوثي بتظاهرة حاشدة

نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 14:55 )
غزة- معا - أحيت جماهير حاشدة اليوم الاثنين الذكرى الثانية عشرة لاعتقال الاحتلال الإسرائيلي النائب الفتحاوي مروان البرغوثي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة.

المئات من الجماهير الفلسطينية وقادة القوى الوطنية والإسلامية شاركوا في المهرجان ورفعوا رفعت صور البرغوثي والإعلام الفلسطينية والفصائل ومشيدين بنضالات البرغوثي.

وقال مسؤول لجنة الأسرى بحركة فتح تيسير البرديني :" رسالتنا اليوم في ذكرى اعتقال البرغوثي هي الوحدة الوطنية وتوحيد شرطي الوطن في ظل الهجمة الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن البرغوثي صاحب إرادة قوية صلبة.
|275172|
وأضاف البرديني في حديث لـ معا أننا نعمل من اجل إنهاء الانقسام لكي نتفرغ للعمل على الإفراج عن الأسرى داخل السجون.

وتابع:" الأسر ينتظرون من المقاومة الإفراج عنهم كما ينتظرون من المفاوض الفلسطيني العمل على إطلاق سراحهم.

واعتبر استمرار اعتقال مروان البرغوثي يشكل انتهاكا خطيرا لكل القرارات والمواثيق الدولية.

من جانبه دعا وزير الشباب والرياضة والثقافة بالحكومة المقالة محمد المدهون إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأكد الوزير أن المصالحة الوطنية خيار استراتيجي مطلوب تحقيقه، وقال: "لكن لا نريدها كورقة ضغط من أجل تحسين شروط المفاوضات وإحيائها"، مجددا تأكيده في ذات الوقت على أن وثيقة الوفاق الوطني للأسرى تمثل قاعدة مهمة في تحقيق الوحدة الوطنية.

والبرغوثي أحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية وأحد قياديي حركة فتح الفلسطينية التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية وزعيم التنظيم يقبع في السجون الإسرائيلية لخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة القتل والشروع به.

ويعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الأولى، القت السلطات الإسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق اوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وينظر الفلسطينيون إلى المناضل مروان البرغوثي، له باعتباره مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزا لمقاومة الاحتلال.