اختتام فعاليات مشاركته في المنتدى الحضري في كولومبيا
نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 10:57 )
بيت لحم - معا - اختتم الوفد الفلسطيني فعاليات مشاركته في المنتدى الدولي السابع للتنمية الحضرية والذي عقد في مدينة ميدلين الكولومبية، حيث قدم الوفد العديد من العروض بالجناح الخاص بدولة فلسطين والتي لاقت استحسان الوفود المشاركة والزائرين له.
وركز الوفد على عرض الإشكاليات المتعلقة بتحقيق التنمية بفعل اجراءات الاحتلال ومنعه إقامة العديد من المشاريع التنموية في المناطق الفلسطينية، وكذلك تم عرض المقومات السياحية للأماكن التاريخية والأثرية في فلسطين، والذي يجعل منها إحدى أهم الجهات السياحية في العالم بالرغم من المعيقات والعراقيل الإسرائيلية، إلى جانب عرض أفلام قصيرة عن الفلكلور الفلسطيني وتطور مدينة رام الله الحضري، وتقييد مدينة قلقيلية بجدار الضم والفصل العنصري.
وعقد الوفد الفلسطيني ندوة مشتركة مع الوفد الألماني في الجناح الألماني حول فوائد التعاون المشترك والتوأمة بين المدن الفلسطينية والمدن الألمانية، واستعرض الجانبان تجارب التعاون بين مدينة الخليل وهوفنهايم، وتجربة رام الله مع بون الألمانية.
وعقب هذه الندوة، عقد رئيس الوفد الفلسطيني في المنتدى مدير عام التخطيط والتنظيم في وزارة الحكم المحلي د. عزام الحجوج ، يرافقه المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، وعماد حمدان من لجنة إعمار الخليل وأعضاء الوفد، اجتماعاً موسعاً مع يواكيم براي مسؤول التخطيط والتعاون الدولي في المركز الرئيسي للتعاون الألماني، والذي سبق له وأن عمل في فلسطين.
واستعرض الحجوج تطورات الأوضاع في فلسطين شارحاً الخطوات والإستراتيجية الوطنية الفلسطينية المتعلقة بالمناطق المسماة "ج". كما وشكر الوفد التعاون الألماني على المساعدات الفنية والمالية التي يقدمها للشعب الفلسطيني.
وقدم حمدان في ندوة خاصة تجربة إعمار وترميم البلدة القديمة في مدينة الخليل حيث شارك أكثر من (80) مشاركاً في الندوة، وأبدوا إهتماماً خاصاً بأدوات المشاركة المجتمعية والطرق المرنة التي يتم إتباعها مع المجتمع المحلي خلال تنفيذ برامج إعادة الإحياء.
وفي سياق منفصل، شارك الحجوج بجانب كل من سوريا، السودان ومصر بندوة خاصة حول وضع المخيمات واللاجئين وآليات دمجهم في الإطار الحضري المحيط، حيث قدم عرضاً عن تاريخ وواقع المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات والواقع الإجتماعي والإقتصادي الذي تعيشه.
وشارك في هذه الندوة الخاصة ممثل عن مؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذي قدم مداخلة أثنى فيها على العرض الفلسطيني خصوصاً فيما يتعلق بالجانب السياسي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وضرورة حلها بناء على قرارات الشرعية الدولية.
هذا وقد شارك أعضاء الوفد الفلسطيني في العديد من اللقاءات والإجتماعات الثنائية منها، الاجتماع مع رئيسة الإتحاد الدولي للهيئات المحلية، ولقاء آخر في الجناح المصري حول إستراتيجية وسياسات الإسكان في مصر خصوصا فيما يتعلق بوضع العشوائيات في القاهرة الكبرى.
وفي حفل إختتام أعمال المنتدى، والذي عقد بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خوان كلوس، ووزير الإسكان والبنى التحتية الكولومبي فيليب لويس ورئيس بلدية ميديلين مستضيفة المنتدى، وزعت ثماني جوائز تقديرية من مؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat كان إحداها لمدينة الخليل كأفضل ممارسات في إعادة الإحياء والإعمار للبلدات القديمة، وقد تسلم الجائزة عماد حمدان من لجنة الإعمار على وقع تصفيق حار من كافة المشاركين في الحفل والذي ناهز عددهم الألفي مشارك.
وركز الوفد على عرض الإشكاليات المتعلقة بتحقيق التنمية بفعل اجراءات الاحتلال ومنعه إقامة العديد من المشاريع التنموية في المناطق الفلسطينية، وكذلك تم عرض المقومات السياحية للأماكن التاريخية والأثرية في فلسطين، والذي يجعل منها إحدى أهم الجهات السياحية في العالم بالرغم من المعيقات والعراقيل الإسرائيلية، إلى جانب عرض أفلام قصيرة عن الفلكلور الفلسطيني وتطور مدينة رام الله الحضري، وتقييد مدينة قلقيلية بجدار الضم والفصل العنصري.
وعقد الوفد الفلسطيني ندوة مشتركة مع الوفد الألماني في الجناح الألماني حول فوائد التعاون المشترك والتوأمة بين المدن الفلسطينية والمدن الألمانية، واستعرض الجانبان تجارب التعاون بين مدينة الخليل وهوفنهايم، وتجربة رام الله مع بون الألمانية.
وعقب هذه الندوة، عقد رئيس الوفد الفلسطيني في المنتدى مدير عام التخطيط والتنظيم في وزارة الحكم المحلي د. عزام الحجوج ، يرافقه المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، وعماد حمدان من لجنة إعمار الخليل وأعضاء الوفد، اجتماعاً موسعاً مع يواكيم براي مسؤول التخطيط والتعاون الدولي في المركز الرئيسي للتعاون الألماني، والذي سبق له وأن عمل في فلسطين.
واستعرض الحجوج تطورات الأوضاع في فلسطين شارحاً الخطوات والإستراتيجية الوطنية الفلسطينية المتعلقة بالمناطق المسماة "ج". كما وشكر الوفد التعاون الألماني على المساعدات الفنية والمالية التي يقدمها للشعب الفلسطيني.
وقدم حمدان في ندوة خاصة تجربة إعمار وترميم البلدة القديمة في مدينة الخليل حيث شارك أكثر من (80) مشاركاً في الندوة، وأبدوا إهتماماً خاصاً بأدوات المشاركة المجتمعية والطرق المرنة التي يتم إتباعها مع المجتمع المحلي خلال تنفيذ برامج إعادة الإحياء.
وفي سياق منفصل، شارك الحجوج بجانب كل من سوريا، السودان ومصر بندوة خاصة حول وضع المخيمات واللاجئين وآليات دمجهم في الإطار الحضري المحيط، حيث قدم عرضاً عن تاريخ وواقع المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات والواقع الإجتماعي والإقتصادي الذي تعيشه.
وشارك في هذه الندوة الخاصة ممثل عن مؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذي قدم مداخلة أثنى فيها على العرض الفلسطيني خصوصاً فيما يتعلق بالجانب السياسي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وضرورة حلها بناء على قرارات الشرعية الدولية.
هذا وقد شارك أعضاء الوفد الفلسطيني في العديد من اللقاءات والإجتماعات الثنائية منها، الاجتماع مع رئيسة الإتحاد الدولي للهيئات المحلية، ولقاء آخر في الجناح المصري حول إستراتيجية وسياسات الإسكان في مصر خصوصا فيما يتعلق بوضع العشوائيات في القاهرة الكبرى.
وفي حفل إختتام أعمال المنتدى، والذي عقد بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خوان كلوس، ووزير الإسكان والبنى التحتية الكولومبي فيليب لويس ورئيس بلدية ميديلين مستضيفة المنتدى، وزعت ثماني جوائز تقديرية من مؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat كان إحداها لمدينة الخليل كأفضل ممارسات في إعادة الإحياء والإعمار للبلدات القديمة، وقد تسلم الجائزة عماد حمدان من لجنة الإعمار على وقع تصفيق حار من كافة المشاركين في الحفل والذي ناهز عددهم الألفي مشارك.