وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عميدة أسيرات فلسطين لينا الجربوني تدخل عامها الـ13 في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 13:40 )
القدس - معا - مع اقتراب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، ترتفع سنوات الاعتقال لعميدة الأسيرات الفلسطينيات، وتدخل عاماً جديداً من فصول المعاناة المضاعفة في سجون الاحتلال ما بين سندان المرض المتواصل ومطرقة القيد والقضبان والظروف القاسية.

أنها الأسيرة " لينا احمد صالح جربوني" 40 عاما من قرية عرابه، داخل الأراضي التي احتلت عام 48، والتي اعتقلت في 18/4/2002، وحكمت بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل، ودخلت عامها 13 على التوالي في سجون الاحتلال.

واضاف الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر ان معاناة أقدم الأسيرات الفلسطينيات بأنها تفوق معاناة زميلاتها الأسيرات اللواتي يبلغ عددهن 20 أسيرة، حيث أنها الأسيرة الوحيدة التي تبقت في السجون من بين الأسيرات اللواتي اعتقلن قبل إتمام صفقة وفاء الأحرار، مما اثر على حالتها النفسية كثيراً، حيث أطلق سراح غالبية الأسيرات ضمن الصفقة، بينما الأسيرتين ورود قاسم وخديجة ابوعياش وهن من تبقين في السجون بعد الصفقة، أطلق سراحهن بعد انتهاء فترة محكومياتهن في سجون الاحتلال وهي لا تزال معتقلة حتى اللحظة.

واوضح الأشقر بأن معاناة الأسيرة الجربوني لا تتوقف عند حد استمرار اعتقالها، بل تتعدها إلى تراجع حالتها الصحية بشكل مستمر، وإهمال ادارة السجون لعلاجها، حيث تعاني من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغص شديد وألام حاده، وقد أجريت لها قبل عدة شهور عملية جراحية في المرارة بمستشفى كبلان الاسرائيلي بعد مماطلة ورفض من الاحتلال استمرت لسنوات، وتمت إعادتها إلى سجن هشارون بعد العملية مباشرة، وكان الاحتلال قد رفض بشكل متكرر الإفراج عنها بعد قضاء ثلثي المدة.