|
يوم توعوي حول الأمراض الجلدية في بلدية رام الله
نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 12:34 )
رام الله - معا - نظّمت بلدية رام الله بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ولجان العمل الصحي والإغاثة الطبية يوم الاثنين، يوماً توعوياً مفتوحاً، لطلاب مدارس مدينة رام الله، في حديقة العائلة للمدينة، اشتمل على محاضرات توعوية، وفعاليات متنوعة.
وأشارت منى عوني موظفة التوعية البيئية في بلدية رام الله إلى أن هذه الفعاليات تنظم سنوياً بالتنسيق والتعاون مع لجان العمل الصحي، والإغاثة الطبية، ووزارتي الصحة والتربية والتعليم. ومن فعاليات اليوم المفتوح ٌإقامة ندوة حول "الليشمانيا" وهو أحد الأمراض التي تصيب الحيوانات وتنقل العدوى للإنسان، ويقدّر عدد المصابين بمرض الليشمانيا نحو 12 مليون شخص على مستوى العالم وتنظيم مسابقة علمية، وفعاليات ترفيهية، مستهدفاً طلاب 17 مدرسة من مدارس رام الله الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونرا". وقالت عوني إن هذا اليوم يهدف إلى توعية طلاب الفئة العمرية 9-15 سنة، وحثهم على الممارسات الصحية السليمة، خاصة أن هذه الفئة تشكل ثلثي المجتمع. من جانبه قال محمود دغيش من دائرة الصحة المدرسية في وزارة الصحة إن منظمة الصحة العالمية تختار موضوعاً بعينه للتركيز عليه، وفي هذا العام تم اختيار محور "الأمراض المنقولة بالنواقل" أي الأمراض المنقولة عبر الحيوانات، والحشرات على وجه الخصوص، بهدف تسليط الضوء على هذا النوع من الأمراض الأكثر شيوعاً في فلسطين، وخصوصاً ذبابة الرمل التي تسبب مرض "الليشمانيا" الجلدي، علماً بأن فلسطين خالية من أمراض النواقل الخطيرة الأخرى. وسجلت في العام 2012، 228 حالة إصابة بـ"الليشمانيا" الجلدية في الضفة الغربية، بمعدل إصابة 58 لكل مائة ألف نسمة من السكان، فيما سجلت 80% من هذه الحالات في محافظات أريحا والأغوار وسلفيت وقلقيلية، أما "الليشمانيا" الحشوية فسجلت في ذات العام ثماني حالات فقط، أربع منها في محافظة رام الله والبيرة، وثلاث في الخليل، وحالة واحدة في نابلس. ولفت دغيش إلى أن فلسطين تحقق إنجازات مهمة على صعيد مكافحة هذا المرض، وغيره من الأمراض المنقولة بالنواقل، عبر دوائر عدة متخصصة في وزارة الصحة، ما جعل فلسطين خالية من الأمراض الجلدية الخطيرة، وأكد أن وزراة الصحة تواصل مكافحة الأمراض الجلدية المنتشرة كالملاريا، وحمة الضنك، والالتهاب الدماغي الياباني، وحمى القرم، والليشمانيا. |