|
المبادرة الوطنية تنظم عدة لقاءات سياسية حول التداعيات التي تشهدها الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 11:55 )
غزة-معا- تواصل المبادرة الوطنية الفلسطينية عقد لقاءات لأعضائها وأصدقائها في مختلف محافظات قطاع غزة وذلك بهدف التواصل والتشاور والتباحث في مختلف القضايا ذات العلاقة بالوضع السياسي القائم وتداعياته الخطيرة على المشروع الوطني الفلسطيني.
وكانت قيادات المبادرة في القطاع قد التقت بالعشرات من مؤيدي المبادرة من مختلف الشرائح في كل من بيت لاهيا وخان يونس وغزة ورفح . وأكد القيادي البارز في المبادرة د. عبد الله أبو العطا في لقاء غزة على موقف المبادرة الرافض للحسم العسكري لأي خلاف سياسي والتأكيد على أنه لا مخرج من المأزق السياسي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني سوى بالحوار الوطني الشامل والحفاظ على المشروع الوطني والتوافق البعيد عن الحزبية والمحاصصة. كما عبر أبو العطا عن تخوف المبادرة الكبير من استغلال الوضع القائم لتمرير مشاريع إسرائيلية مشبوهة قائمة على أساس الدولة ذات الحدود المؤقتة والقضاء على حلم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . من جهته تحدث القيادي عائد ياغي عن ضرورة إعادة توجيه الأمور الوجهة الصحيحة، وذلك بتوحيد الجهود للتصدي للاحتلال وتعزيز صمود المواطنين وحماية المشروع الوطني المهدد بالانهيار، حيث أن الوضع القائم اليوم والذي يفصل غزة عن الضفة هو أسوأ ما مر بتاريخ النضال الفلسطيني منذ عام 48 . وفي لقاء خان يونس قدم القيادي عدي الهندي مداخلة قال فيها :"أن لا طريق أمامنا سوى استعادة الوفاق الوطني و بناء قيادة وطنية موحدة، عبر إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية, فما من حركة تحرر وطنية استطاعت ان تنتصر دون رؤية موحدة وإستراتيجية موحدة وقيادة موحدة". وأضاف الهندي بأن الواجب الوطني يقتضي منع حصار وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم الزج بالمواطنين في أتون الخلافات السياسية، والبدء بحوار حقيقي فلسطيني صادق لاستعادة الوحدة الوطنية. وأكد الهندي على موقف المبادرة الرافض لنشر قوات دولية في قطاع غزة لأن ذلك لن يزيد الوضع الا تأزيماً . |