|
د.الأغا: فعاليات إحياء الذكرى 66 للنكبة رسائلها الوحدة والتمسك بالحقوق
نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 14:18 )
غزة -معا - أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين ورئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ، وأن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم هي جوهر الحقوق الوطنية وواحدة من القضايا الجامعة التي لا خلاف عليها توحد ولا تفرق .
وأوضح د. الاغا خلال ترأسه الاجتماع الموسع للجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة اليوم في قاعة المؤتمرات بمركز عبد الله الحوراني للبحوث والدراسات بمدينة غزة والذي ضم ممثلي القوى الوطنية والاسلامية بما فيها حركة حماس ورؤساء اللجان الشعبية في المخيمات واتحاد عام المرأة الفلسطينية والوجهاء والمخاتير ومنسقي هيئات العمل الوطني في المحافظات الخمسة وممثلي عن الجمعيات والمنظمات الأهلية أن ذكرى النكبة تمر هذا العام وشعبنا الفلسطيني وقضيتنا تمر بمنعطفات خطيرة جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يتنكر لحقوق شعبنا المشروعة في إنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني عن أراضيه وقيام دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وفي حق لاجئيه في العودة الى مدنهم وقراهم وبلداتهم التي هجروا منها عام 48حسب القرار الأممي 194 . وأشار إلى ان قضية اللاجئين تواجه اليوم خطراً كبيراً بفعل المسعى الإسرائيلي إحلال الشرعية الصهيونية واليهودية بديلاً عن الهوية الفلسطينية والعربية والإسلامية للأرض الفلسطينية من خلال مطلبهم ليس لمنظمة التحرير بل من المجتمع الدولي للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل . وأوضح ان المطلب الاسرائيلي الاعتراف بيهودية دولتهم هدفه ليس إلغاء حق العودة وطرد الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948 وانما يريدون منه ان يقلبوا الحقائق والتاريخ ومسح الذاكرة الفلسطينية ويريدون من الشعب الفلسطيني أن يتنكر لتاريخه وتراثه وأرضنا والاعتراف بأن ارض فلسطين ارض يهودية وهذا يدل على ما بلغه هذا الكيان من عنصرية وتطرف فاقت كل التصورات والحدود . واكد د. الاغا ان ذكرى النكبة هذا العام يجب ان تكون مميزة تحمل رسائل وحدوية تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ورسالة للأعداء قبل الاصدقاء ان الشعب الفلسطيني امام هول الضغوطات والمحن التي تحاصره لا يمكن ان ينسى حقوقه أو يتنازل عنها ولا يمكن للاحتلال الاسرائيلي فرض سلام الاستسلام عليه . وشدد د. الاغا على ضرورة أن تعبر جميع فعاليات النكبة عن وحدة الشعب الفلسطيني وان تكون مدخلاً رئيسياً نحو انهاء كافة أشكال الانقسام . وأوضح د. الأغا ان فعاليات النكبة لهذا العام ستنطلق في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات مشيراً إلى وجود فعاليات مركزية ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات . ومن جانبهم اكد المشاركون على اهمية وضرورة احياء الذكرى 66 للنكبة بفعاليات وحدوية مميزة توصل رسائلها لكل العالم بان الشعب الفلسطيني متمسك بحقوق المشروعة وبثوابته الوطنية وفي مقدمتها حقه العادل في العودة إلى دياره طبقاً للقرار 194 . ورفض المشاركون المسعى الاسرائيلي للاعتراف بيهودية دولتهم ، مؤكدين على ان الشعب الفلسطيني لم ولن يعترف بيهودية دولة اسرائيل ولم ولن يتنازل عن حقوقه وثوابته ،مؤكدين على ان النضال الفلسطيني ومقاومته الشعبية ستبقى قائمة حتى نيل كافة الحقوق الفلسطينية . كما وأكد المشاركون على ان يكون عام 2014 عام الدولة والعودة التي يجب ان يكون فيها النضال الوطني الفلسطيني قائماً بكافة أشكاله للتاكيد على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق العودة ورفض الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل . واتفق المجتمعون على شكل الفعاليات التي ستقام هذا العام من ضمنها فعاليات ستقام في المحافظات تشرف على تنظيمها لجان فرعية منبثقة عن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة مثل إقامة الندوات ، معارض الصور والتراث ، وعرض أفلام وثائقية عن النكبة في المخيمات ، ومسيرات شموع وبرامج رياضية وغيرها من الفعاليات . واتفق المجتمعون على أن تتوج هذه الفعاليات بالمسيرة المركزية التي ستنطلق في الخامس عشر من أيار. واكد المجتمعون على ضرورة ان يكون الخامس عشر من أيار (مايو) يوم الوحدة الوطنية وشددوا على أن ضرورة المشاركة الفاعلة لكافة أبناء الشعب بمختلف أطيافه السياسية بالفعاليات التي ستقام في كافة المحافظات والمدن والقرى والمخيمات في الوطن والشتات وداخل الأراضي المحتلة عام 48 لإحياء الذكرى 66 للنكبة . |