وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: "أبو جهاد" مدرسة نضالية في الصمود والثبات

نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 17:01 )
رام الله - معا - أكدت حركة فتح، التزامها بمبادئها ومنطلقاتها التي جسدها القادة المؤسسون والمناضلون على درب الكفاح والنضال التحرري الوطني، بالصمود والثبات في المعارك الميدانية والسياسية، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وإعلاء مصالح جماهير الثورة والشعب الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد عضو اللجنة المركزية للحركة القائد خليل الوزير 'أبو جهاد': إننا ونحن نحيي ذكرى القائد الشهيد أبو جهاد فإننا نؤكد على مبادئ وأهداف شعبنا التي دفع القادة المؤسسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة أرواحهم ثمنا لتحقيقها.. فحركتنا قدمت قادتها الذين نفخر أنهم كانوا وما زالوا رموزا في سجل حركات التحرر الفلسطينية والعربية والعالمية'.

وجاء في بيان فتح:' كان القائد الشهيد أبو جهاد نموذجا للقائد المبدع لأساليب كفاحية ومقاومة شعبية خلاقة، حتى أصبحت فتح حركة التحرر الوطنية لأنبل وأعدل قضية، والمقاوم الصلب لمشروع الاحتلال الاستيطاني العنصري، فقد انتصر أبو جهاد للهوية الوطنية الفلسطينية، وعمل على تجسيم وحدة شعبنا في الوطن والمهجر والمخيمات، وحرص على إعادة بناء قواعد الثورة الفلسطينية بعد حرب العام 1982 في لبنان، وقاد معركة الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في طرابلس شمال لبنان، جنبا إلى جنب مع القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وأكدت فتح أن العزيمة التي تجلت في النضال اليومي لأمير الشهداء 'أبو جهاد والقادة المؤسسين وبرزت في ميادين المواجهات الكفاحية والمقاومة الشعبية، قد برهنت على مدى تمسك قادتنا بالقرار الوطني المستقل والحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، ما جعل العالم يدرك استحالة إنهاء المشروع الوطني أو إخضاعه للمساومة على الأقل، فحركتنا العظيمة التي تفخر بأبو جهاد كأحد رموزها ستبقى مستمرة على درب النضال والمقاومة الشعبية حتى تحقيق النصر، بقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

وعاهدت الحركة الشعب الفلسطيني بالمضي في الثورة حتى النصر، وأشارت إلى أن تحقيق الانتصار السياسي في الأمم المتحدة بقبول دولة فلسطين عضوا مراقبا، واحد من الأهداف التي تحققت بناء على منهج فتح الكفاحي ومدرستها التي أسستها وقدمتها للشعوب المناضلة من أجل الحرية كمنارة يهتدى بها، حتى بات أبو جهاد معلما وعلما لدى كل حركات التحرر في العالم، وأسهم في نيل الشعب الفلسطيني التقدير والاحترام من كل شعوب الدنيا.