مركز سوا ينظم ورشة عمل لمتطوعين ومتطوعات خط صديق الأطفال في رام الله
نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 16:30 )
رام الله -معا- نظم مركز سوا "كل النساء معاً اليوم وغداً " يوم السبت الماضي في فندق الريتنو ورشة عمل لكادر من متطوعين ومتطوعات خط صديق الأطفال الذي يديره المركز، بالإضافة إلى عدد من موظفيه حول تعامل المؤسسات الحكومية في توفير خدمات الحماية للأطفال المعرضين لكافة أشكال الإساءة والإهمال، وقد قدمت اوراق من قبل عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية.
وتأتي هذه الورشة ضمن النشاطات التي يقوم بها المركز من خلال دورات تأهيل المتطوعين والمتطوعات في برنامج خط صديق الأطفال، الذي بدأت مؤخراً في رام الله لمساندة الأطفال المعرضين لكافة أشكال الإساءة والإهمال.
واكد محمد عبد اللطيف ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية وحدة حماية الطفولة على أهمية دور الشؤون الإجتماعية في حماية الأطفال وخاصة دور مرشدي حماية الطفولة الموزعين على كافة المحافظات للقيام بهذا الدور، مشيراً إلى الصعوبات التي تواجه الشؤون الإجتماعية وموظفيها خلال الفترة الأخيرة والتي تعيق قيامهم بدورهم في هذا المجال.
وأكد عبد اللطيف على التكاملية في العمل بين المؤسسات حكومية وغير حكومية وبما أن مركز سوا لدية خط صديق الأطفال فهو شريك أساسي في التحويل.
كما وشارك في الورشة د.عبد المجيد سويلم/وزارة العمل الذي أعطى لمحة تاريخية عن تطور عمالة الأطفال في العالم ومن ثم في الدول العربية عامة وفلسطين خاصة، وتأثير مستوى التطور الاجتماعي والاقتصادي على انتشار هذه الظاهرة، وتحدث عن دور وزارة العمل, مشدداً على عمل أبحاث دراسية عن الموضوع.
من جهته تطرق النقيب فراس الشيخ التحقيقات الجنائية إلى دور ضباط الشرطة في خصوصية التعامل مع الأطفال وطرق التحويل التي تستخدمها لحماية الأحداث، كما وتحدث عن القوانين وحيثياتها من حيث التعامل مع هذه الفئة، وأشار إلى النموذج الأردني بوجود وحدة في الشرطة خاصة في "حماية الأسرة" ولأهمية خدماتها المتكاملة لتعامل مع الأطفال، املآ أن يتم نقل هذا النموذج إلى فلسطين.
هذا وركز النقيب ماجد مشعطي مدير إدارة المعلومات/ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على توفير المعلومات الأساسية في التعريف عن أنواع المخدرات وتأثيرها على الأشخاص وخاصة الأطفال، كذلك أشار في حديثه إلى المؤشرات التي قد تظهر على الأطفال متعاطي المخدرات، ولم يهمل الحديث عن قضية الإتجار في المخدرات وطرق زراعتها من خلال عرض صوري قدمه للمشاركين/ات.
في نهاية الورشة عبر المشاركون/ات عن أهمية هذه الورشة لما أضافته لهم من معلومات حول الواقع الممارس والتحديات داخل المؤسسات الحكومية في توفير خدمات الحماية للأطفال المعرضين لكافة أشكال الإساءة والإهمال.
وتأتي هذه الورشة ضمن النشاطات التي يقوم بها المركز من خلال دورات تأهيل المتطوعين والمتطوعات في برنامج خط صديق الأطفال، الذي بدأت مؤخراً في رام الله لمساندة الأطفال المعرضين لكافة أشكال الإساءة والإهمال.
واكد محمد عبد اللطيف ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية وحدة حماية الطفولة على أهمية دور الشؤون الإجتماعية في حماية الأطفال وخاصة دور مرشدي حماية الطفولة الموزعين على كافة المحافظات للقيام بهذا الدور، مشيراً إلى الصعوبات التي تواجه الشؤون الإجتماعية وموظفيها خلال الفترة الأخيرة والتي تعيق قيامهم بدورهم في هذا المجال.
وأكد عبد اللطيف على التكاملية في العمل بين المؤسسات حكومية وغير حكومية وبما أن مركز سوا لدية خط صديق الأطفال فهو شريك أساسي في التحويل.
كما وشارك في الورشة د.عبد المجيد سويلم/وزارة العمل الذي أعطى لمحة تاريخية عن تطور عمالة الأطفال في العالم ومن ثم في الدول العربية عامة وفلسطين خاصة، وتأثير مستوى التطور الاجتماعي والاقتصادي على انتشار هذه الظاهرة، وتحدث عن دور وزارة العمل, مشدداً على عمل أبحاث دراسية عن الموضوع.
من جهته تطرق النقيب فراس الشيخ التحقيقات الجنائية إلى دور ضباط الشرطة في خصوصية التعامل مع الأطفال وطرق التحويل التي تستخدمها لحماية الأحداث، كما وتحدث عن القوانين وحيثياتها من حيث التعامل مع هذه الفئة، وأشار إلى النموذج الأردني بوجود وحدة في الشرطة خاصة في "حماية الأسرة" ولأهمية خدماتها المتكاملة لتعامل مع الأطفال، املآ أن يتم نقل هذا النموذج إلى فلسطين.
هذا وركز النقيب ماجد مشعطي مدير إدارة المعلومات/ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على توفير المعلومات الأساسية في التعريف عن أنواع المخدرات وتأثيرها على الأشخاص وخاصة الأطفال، كذلك أشار في حديثه إلى المؤشرات التي قد تظهر على الأطفال متعاطي المخدرات، ولم يهمل الحديث عن قضية الإتجار في المخدرات وطرق زراعتها من خلال عرض صوري قدمه للمشاركين/ات.
في نهاية الورشة عبر المشاركون/ات عن أهمية هذه الورشة لما أضافته لهم من معلومات حول الواقع الممارس والتحديات داخل المؤسسات الحكومية في توفير خدمات الحماية للأطفال المعرضين لكافة أشكال الإساءة والإهمال.