الأسيرة المحرر سيما عنبص تغادر الى الأردن من أجل العلاج بسبب ما لاقته من تعذيب في السجون الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 16:54 )
طولكرم - معا - تغادر الأراضي الفلسطينية يوم غد الأربعاء، الأسيرة المحررة سيما عاهد عنبص"36" عاماً، وذلك من أجل العلاج لدى الأطباء الأردنيين.
وتقول عنبص انها تعرضت خلال فترة إعتقالها من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي للإعتداءات بالضرب المبرح، واستنشاق الغاز المدمع، وإصابتها بتشوهات في مختلف انحاء جسدها، اضافة الى إنسلاخ في الجلد.
واوضحت عنبص ان سفرها الى الأردن يوم غد، تطلب إجراء تنسيق مسبق من قبل فدوى الشاعر مدير عام وزارة الداخلية في رام الله، كونها أسيرة محررة، وذلك لعدم حدوث أي عراقيل لها اثناء سفرها.
وسيما عنبص هي أرملة الشهيد إبراهيم النعنيش، احد قادة كتائب شهداء الاقصى في محافظة طولكرم، وهي أم لأربعة أطفال " ميسر 9 أعوام، العنود 8 أعوام، رهام 6 أعوام، مصطفى 5 أعوام".
وكانت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قد إعتقلت العنبص يوم 13/2/2004، حيث قضت حكماً بالسجن لمدة عامين و نصف، وأطلق سراحها يوم 2/7/2006 من سجن تلموند.
وتقول عنبص انها تعرضت خلال فترة إعتقالها من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي للإعتداءات بالضرب المبرح، واستنشاق الغاز المدمع، وإصابتها بتشوهات في مختلف انحاء جسدها، اضافة الى إنسلاخ في الجلد.
واوضحت عنبص ان سفرها الى الأردن يوم غد، تطلب إجراء تنسيق مسبق من قبل فدوى الشاعر مدير عام وزارة الداخلية في رام الله، كونها أسيرة محررة، وذلك لعدم حدوث أي عراقيل لها اثناء سفرها.
وسيما عنبص هي أرملة الشهيد إبراهيم النعنيش، احد قادة كتائب شهداء الاقصى في محافظة طولكرم، وهي أم لأربعة أطفال " ميسر 9 أعوام، العنود 8 أعوام، رهام 6 أعوام، مصطفى 5 أعوام".
وكانت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قد إعتقلت العنبص يوم 13/2/2004، حيث قضت حكماً بالسجن لمدة عامين و نصف، وأطلق سراحها يوم 2/7/2006 من سجن تلموند.