|
محاضرة في جامعة بيرزيت حول الموسيقى والأغاني الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/04/2014 ( آخر تحديث: 16/04/2014 الساعة: 17:00 )
رام الله - معا- عقدت دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعا، محاضرة حول كتاب بعنوان: "الموسيقى والأغاني الفلسطينية: التعبير والمقاومة منذ عام 1900"، والذي صدر مؤخراً عن جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، ضمن موسوعة الثقافات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتأليف وتحرير من: مصلح كناعنة، ستيغ ماغنوس ثورسن، هيذر بورشيه، ديفد مكدونالد.
افتتح المحاضرة رئيس دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية د. أباهر السقا مقدماً نبذة تعريفية عن الكتاب الذي يقدم مقاربات غنية حول الغناء والموسيقى في فلسطين، وتحدث عن الكتاب قائلاً: " جاء الكتاب كنتيجة نهائية لمشروع استمر لأربعة أعوام، ضمن إطار اتفاقية تعاون بين دائرة العلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة بيرزيت ودائرة علوم الموسيقى والمسرح في جامعة غوتنبورع في السويد، وبتمويل من مجلس الأبحاث السويدي. وقد شارك في هذا المشروع أكثر من عشرين باحثا متخصصا في الموسيقى الفلسطينية من مختلف أقطار العالم، إضافة إلى مجموعة من الفنانين والفنانات من فلسطين." من جهته قدم أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة بيرزيت مصلح كناعنة نبذة تعريفية بالكتاب ومحتوياته مؤكداً أن هذا الكتاب هو الأول من نوعه في هذا الموضوع، وبهذا القدر من التنوع والشمولية، وبهذا المستوى من الجدية الأكاديمية، مضيفاً: "سيتم اعتماد الكتاب للتدريس في أكثر من جامعة في الولايات المتحدة والعالم العربي". فيما قدم مدير مؤسسة نوى الثقافية نادر الجلاد مداخلة حول تأثير النكبة على الموسيقيين والموسيقى في فلسطين، مؤكداً ارتكاز الثقافة الفلسطينية على الأغاني والموسيقي لا سيما الأغنية الشعبية في الأحزان والأفراح، متناولاً بالشرح الأثر الإيجابي لموقع فلسطين في اهتمامها بالموسيقى، حيث شكلت فلسطين معبراً للموسيقيين بين مركزين رئيسيين للموسيقى العربية هما: مصر وسوريا. وقدم ستيغ ماغنوس ثورسن وهو محاضر في الموسيقى والمجتمع في دائرة علوم الموسيقى والمسرح في جامعة غوتينبرغ في السويد، مداخلة بعنوان: "المقاومة الفنية - الموسيقى كمثال"، فيما تناول الفنان طارق عبوشي في مداخلته موضوع الإنتاج الموسيقي تحت الاحتلال. |