وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

والدة الاسير حمدي الزويدي: الامل بصفقة التبادل لا يزال مربوطاً بملف شاليط

نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 17:25 )
غزة- معا- ناجي أبو راس- "أرهقني البكاء والمرض.. أتمنى أن أرى ابني قبل ان أموت" بهذه الكلمات بدأت والدة الأسير حمدي امين الزويدي المحكوم بالسجن مدى الحياة استذكار حادثة اعتقاله.

الاسير الزويدى من سكان بيت حانون, تم اعتقاله في منطقة الشيخ رضوان هو ومجموعة من رفاق العمل التنظيمي الى سجن نفحة الصحراوي, اعتقل وهو في السابعة عشر من عمره وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ليقضي زهرة شبابة خلف القضبان في الغرف المظلمة, بعيداً عن حنان والديه ورائحة تراب الوطن وشمس الحرية التي ينتظرها الالاف من الاسرى.

عائلة الاسير الزويدى منعوا من زيارة ابنهم منذ خمس سنوات.. خمس سنوات ولم ترى هذه الام ولدها, هذه الام المريضة تتنمى روية ولدها.. تتنمى ضمة الى صدرها ولو مرة واحدة قبل ان تفارق الحياة.

والد الاسير الذي يعمل مزارعاً, لديه قطعة ارض يزرعها ليعيل اسرته, لكن القدر اقوى من اي شئ, هذه الارض المزروعة بالزيتون والليمون والخضروات جرفت من قبل القوات الاسرائيلية في احد الاجتياحات المتكررة على المنطقة.

الراتب الشهري الذي تتقاضاه الاسرة من جمعية الاسرى توقف منذ شهر ايلول من العام الماضي بعد فرض الحصار على القطاع.

والدة الاسير التي تفيض عيناها دمعاً قالت:" نحن لا نتأمل شيئاً جديداً من الحكومة الحالية ولا اي حكومة اخرى, والامل الوحيد للافراج عن الاسرى هو قضية الجندي الاسير شليط, وعليهم العمل لاخراج اكبر عدد ممكن من الاسرى, ووضع الاولوية للاسيرات الواتي يتعرضن للاهانات والتعذيب, والاسرى المحكومين بالاحكام المؤبدة والاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم 17 سنة".