|
برنامج دعم المدارس يعقد اولى ورشاته لاولياء الامور في رام الله
نشر بتاريخ: 17/04/2014 ( آخر تحديث: 17/04/2014 الساعة: 13:28 )
رام الله- معا - عقد برنامج دعم المدارس "SSP" الذي تنفذه مؤسسة أمديست ومؤسسة انقاذ الطفل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "USAID" يوم امس ورشة عمل جمعت عددا من اولياء الامور والمعلمين ومديرين من مدارس محافظتي رام الله وضواحي القدس المشاركة في البرنامج. وذلك لنقاش مجموعة من المواضيع والقضايا الهامة المرتبطة بمجالس اولياء الامور ودورها في دعم المدارس بشكل فعلي. كما وتخلل اللقاء عرض لاهم نتائج التقييم الذي قام ببحثها فريق دائرة التواصل المجتمعي لبرنامج دعم المدارس خلال الفترات السابقة.
حضر الورشة كل من الاستاذ قيس نبهان النائب الفني لمدير عام تربية رام الله والبيرة وفداء موسى مدير دائرة التواصل المجتمعي لبرنامج دعم المدرس والسيد عنان مرار منسق برنامج التواصل المجتمعي وممثلين عن وزارة التربية والتعليم العالي. بدوره شكر الاستاذ نبهان مديري المدارس والمعلمين ومجالس اولياء الامور على حضورهم الورشة مؤكدا ان برنامج دعم المدارس سيكون من البرامج المميزة التي تقوم مؤسسة امديست بتنفيذها بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي. مشيرا الى ان الدعم الذي سيوفره البرنامج للمدارس المستهدفة سيتطلب شراكة حقيقية وتعاون واضح من قبل اولياء الامور من اجل خدمة التعليم ورفعته لابنائهم الطلبة. من جانبها اكدت فداء موسى مدير دائرة التواصل المجتمعي على ان نجاح البرنامج يقوم وبشكل جوهري على الدعم المتوقع من مجالس الامور مشيرة الى انهم سيشكلون حجر الاساس في تقييم احتياجات المدارس وتنفيذ الانشطة المناسبة لذلك. تخلل الورشة عمل مجموعات قام بتيسيرها السيد عنان مرار وهدفت الى نقاش ماهية مجالس اولياء الامور وتعريفها واهداف تشكيلها وانسب الطرق التي يمكن للمجالس ان تسلكها بغية توطيد العلاقة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي. يذكر بان برنامج دعم المدارس هو مبادرة مميزة في مجال تحسين التعليم تنفذها أمديست بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID). وسيقوم البرنامج بتقديم خدمات متنوعة في مجالات البنية التحتية والقيادة التربوية والتواصل المجتمعي والانشطة الطلابية الداعمة للمنهاج بهدف تطوير التعليم وتحسين نوعيته بشكل شمولي في 50 مدرسة حكومية وتوفير فرص افضل للشباب الفلسطيني في المناطق المهمشة في الضفة الغربية. |