جمال نزال: الحصار بدأ بالتفكك بفضل الرئاسة والحكومة ..والرواتب تعود بعد انحباس استمر 15 شهرا
نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 21:24 )
رام الله - معا- ثمنت حركة فتح نجاح الرئيس محمود عباس في الوصول بالشعب الفلسطيني إلى مرحلة فكفكة الحصار بعد انحباس للمساعدات الدولية استمر نحو خمسة عشر شهرا .
وقال د.جمال نزال الناطق باسم فتح" أن فتح تبلغت عبر الرئاسة ورئاسة الحكومة بإمكانية استعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة في إسرائيل على دفعات مع التزام بتحويل المبالغ الجديدة أولا بأول (وهو ما أكده رئيس الحكومة في مقابلة له مع صحيفة الشرق الأوسط).
وقال نزال أن حكومة الطوارئ اتخذت من البرنامج السياسي للرئيس عباس كما عبر عنه في مداخلته بشرم الشيخ جسرا للوصول إلى اعتراف دولي بها كشريك مما فتح إمكانية فريدة لانتظام دفع أجور الموظفين في القطاع العام إعتبارا من الأربعاء.
وقال نزال "أن حكومة حماس قد تسببت بفرض الحصار وتشديده عندما رفضت الاعتراف بالقانون الأساسي للسلطة وانسحبت من طرف واحد من الاتفاقات التي وقعتها السلطة مما وفر ذريعة لإسرائيل لتفعل الشيء نفسه ".
وقال نزال "ان حماس قطعت أرزاق الناس 15 شهرا وتسببت بوفاة المئات من الأشخاص الذين لم يتوفر لهم العلاج والدواء بسبب الفاقة وغياب المال".
وقال نزال ردا على ما قاله رئيس الحكومة لصحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن في أن نجاح الحكومة يقاس باستتباب الأمن وليس برفع الحصار : إن هذا من التواضع المعهود للأخ سلام فياض وهو من طراز مهني وليس من عادته أن يبالغ بتصوير الأمور بما لا يتفق مع طبيعتها القائمة. ولكن انفراج الوضع المعيشي ورفع الحصار يعود إلى ثقة دول العالم بالرئيس الفلسطيني وبقدرة رئيس الحكومة على التزام برنامج الرئيس حرفيا.
وقال نزال "أن دول العالم العربي والغربي لا تجد أي صعوبة في منح ثقتها بالرئيس أبو مازن من حيث أن التجربة أثبتت أنه يلتزم بتعهداته دون مواربة".وقال أن حكومة الطوارئ هي حبل الأمان في هذه المرحلة.
ودعا نزال الشعب الفلسطيني إلى الصبر والاطمئنان وعدم الاستماع لطاقم الفضائيات السباعي المنحاز لرواية ما اسماه "المجلس الانقلابي".
وأضاف "أن فتح رغم صدمة الإنقلاب تعرف الطريق جيدا وتؤكد أن الناس سوف تنصرف من حول الإنقلابيين الذين وعدوا الناس "بالسمن والعسل" وحقنوهم بالسم والأوهام على حد قوله .
وأضاف: "حماس تتصرف بنشوة من يرتدي "طاقية الخفاء" دون أن يلحظ أن مفعولها السحري قد انتهى ليحل الصدأ محل الطلاء الزائف."
وقال أن رهان حماس الوحيد الذي يمكن أن ينجح بالفعل هو رهانها على أن تكون دول العالم أكثر رحمة بالغزيين من حركة حماس نفسها وهو رهان ينم عن عقليه الخاطفين لا المسؤولين.
واتهم نزال سبع فضائيات بالعمل 24 ساعة لضرب مصداقية فتح بسيل من الدعاية الرخيصه و"شيطنة" صورة كل ما له علاقة بفتح.
وقال نزال ان دولا كثيره تخشى من أن تنجح فتح بتأسيس دولة فلسطينية تحمي الفلسطينيين من استخدامهم كورقة مساومات مع الغرب وإسرائيل مما يتطلب دعم الجهات الفلسطينية التي تخاف هي أيضا من فكرة الدولة.
وقال د.جمال نزال الناطق باسم فتح" أن فتح تبلغت عبر الرئاسة ورئاسة الحكومة بإمكانية استعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة في إسرائيل على دفعات مع التزام بتحويل المبالغ الجديدة أولا بأول (وهو ما أكده رئيس الحكومة في مقابلة له مع صحيفة الشرق الأوسط).
وقال نزال أن حكومة الطوارئ اتخذت من البرنامج السياسي للرئيس عباس كما عبر عنه في مداخلته بشرم الشيخ جسرا للوصول إلى اعتراف دولي بها كشريك مما فتح إمكانية فريدة لانتظام دفع أجور الموظفين في القطاع العام إعتبارا من الأربعاء.
وقال نزال "أن حكومة حماس قد تسببت بفرض الحصار وتشديده عندما رفضت الاعتراف بالقانون الأساسي للسلطة وانسحبت من طرف واحد من الاتفاقات التي وقعتها السلطة مما وفر ذريعة لإسرائيل لتفعل الشيء نفسه ".
وقال نزال "ان حماس قطعت أرزاق الناس 15 شهرا وتسببت بوفاة المئات من الأشخاص الذين لم يتوفر لهم العلاج والدواء بسبب الفاقة وغياب المال".
وقال نزال ردا على ما قاله رئيس الحكومة لصحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن في أن نجاح الحكومة يقاس باستتباب الأمن وليس برفع الحصار : إن هذا من التواضع المعهود للأخ سلام فياض وهو من طراز مهني وليس من عادته أن يبالغ بتصوير الأمور بما لا يتفق مع طبيعتها القائمة. ولكن انفراج الوضع المعيشي ورفع الحصار يعود إلى ثقة دول العالم بالرئيس الفلسطيني وبقدرة رئيس الحكومة على التزام برنامج الرئيس حرفيا.
وقال نزال "أن دول العالم العربي والغربي لا تجد أي صعوبة في منح ثقتها بالرئيس أبو مازن من حيث أن التجربة أثبتت أنه يلتزم بتعهداته دون مواربة".وقال أن حكومة الطوارئ هي حبل الأمان في هذه المرحلة.
ودعا نزال الشعب الفلسطيني إلى الصبر والاطمئنان وعدم الاستماع لطاقم الفضائيات السباعي المنحاز لرواية ما اسماه "المجلس الانقلابي".
وأضاف "أن فتح رغم صدمة الإنقلاب تعرف الطريق جيدا وتؤكد أن الناس سوف تنصرف من حول الإنقلابيين الذين وعدوا الناس "بالسمن والعسل" وحقنوهم بالسم والأوهام على حد قوله .
وأضاف: "حماس تتصرف بنشوة من يرتدي "طاقية الخفاء" دون أن يلحظ أن مفعولها السحري قد انتهى ليحل الصدأ محل الطلاء الزائف."
وقال أن رهان حماس الوحيد الذي يمكن أن ينجح بالفعل هو رهانها على أن تكون دول العالم أكثر رحمة بالغزيين من حركة حماس نفسها وهو رهان ينم عن عقليه الخاطفين لا المسؤولين.
واتهم نزال سبع فضائيات بالعمل 24 ساعة لضرب مصداقية فتح بسيل من الدعاية الرخيصه و"شيطنة" صورة كل ما له علاقة بفتح.
وقال نزال ان دولا كثيره تخشى من أن تنجح فتح بتأسيس دولة فلسطينية تحمي الفلسطينيين من استخدامهم كورقة مساومات مع الغرب وإسرائيل مما يتطلب دعم الجهات الفلسطينية التي تخاف هي أيضا من فكرة الدولة.