|
صور - الآف المسيحيين يحيون "الجمعة العظيمة" في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 18/04/2014 ( آخر تحديث: 19/04/2014 الساعة: 02:36 )
القدس- تقرير معا - أحيا المسيحيون في العالم وفي الأراضي المقدسة يوم الجمعة العظيمة، حيث توافد آلآف الحجاج المسيحيين الى كنيسة القيامة.
وسادت الكنيسة أجواء إيمانية وتعالت أصوات المصلين بالتراتيل والدعاء وإضاءة الشموع، كما ترأس المطارنة الصلوات لمختلف الطوائف، فيما قُرعت أجراس الكنيسة في ذكرى صلب يسوع المسيح. وانطلق الحجيج في مسيرتهم السنوية التقليدية، من "مدرسة العمرية" سالكين طريق الآلام وصولا الى كنيسة القيامة. وشارك في هذه المسيرة حشد من الآباء والشمامسة والرهبان والراهبات، وسارت المسيرة في القدس القديمة وفي طريق الآلام وصولا الى كنيسة القيامة. |275830| واضطر الحجيج الى سلك طرق التفافية للوصول الى الكنيسة بسبب الحواجز الشرطية التي نصبتها قوات الاحتلال التي نُصبت على كافة مداخل الكنيسة والطُرق المؤدية اليها. وقُرأت ساعات الجمعة العظيمة، ثم أقيمت بعدها صلاة الغروب الخاصة بالجمعة العظيمة. |275829| وتعرف جمعة الآلام بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في الديانة المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجة ودفنه. المؤسسات والفعاليات المسيحيّة في القدس تطلق "صرخة حق" وأصدرت المؤسسات والفعاليات المسيحيّة في القدس اليوم بيانا بخصوص منع المصلين من الوصول الى أماكن العبادة في المدينة، بعنوان "صرخة حق". وأكد المؤسسات والفعاليات المسيحية على حق الشعب الفلسطيني في أداء شعائره الدينية في المدينة المحتلة، كونها عاصمة الدولة الفلسطينية، منددة بالاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال لمنع الدخول البلدة القديمة والوصول الى الأماكن المقدسة لأداء الشعائر الدينية في كل من كنيسة القيامة والاقصى، كما رفضت المؤسسات سياسة وضع الحواجز في القدس القديمة. وأدانت المؤسسات والفعاليات المسيحية منع أبناء الشعب الفلسطيني من مسيحيين ومسلمين، الوصول الى المدينة المحتلة، من ابناء الضفة الغربية والقطاع، كما ادانت المحاولات الاسرائيلية الهادفة لطمس أي طابع عربي في المدينة، واضفاء الطابع اليهودي عليها. |275826| وأضاف البيان:" من حق المؤمنين في الوصول الى سطح كنيسة القيامة خلال الأعياد الفصحية المجيدة، وخاصة "سبت النور"، كما أن الاحتفالات في البلدة القديمة وكنائسها هي إرث حضاري فلسطيني بامتياز، وموروث ثقافي لا يمكن التنازل عنه، حيث تعود جذور هذا الموروث الى مئات السنين، ولم تجرؤ أي من السلطات المتعاقبة على تقيدها أو فرض شروط لكيفية إقامتها". |275824| وأكدت المؤسسات المسيحية أن منع المصلين من الدخول الى الأماكن المقدسة خرق للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة، ويسري عليها القانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف. |275825|وطالبت الفعاليات والمؤسسات المسيحية الهيئات الدولية الضغط على سلطات الاحتلال لوقف كافة أشكال التمييز العنصري التي تفرضه على كل ما هو غير يهودي في المدينة. |275813| وأكدت المؤسسات المسيحية على أهمية وجود مراقبين دوليين في المدينة، للإطلاع على ما يعانيه المجتمع المقدسي من انتهاكات في حقه. وشددت المؤسسات المسيحية في ختام بيانها على أهمية وقف مسلسل تهويد المدينة ومقدساتها والدفاع عنها، وإعلاء صرخة الحق، ورفض واقع جديد على الأرض بحكم سيطرة الاحتلال على عاصمة شعبنا الروحية والوطنية والتاريخية. وأَضاف البيان :"من حقنا التوجه الى المحافل القانونية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمقاومة السلمية والصمود في وجه الظلم، مؤمنين بعدالة القضية وشرعية مطالبنا التي كفلتها كافة المواثيق الدولية والحقوق التاريخية".|275823||275822||275821||275820||275819||275818| |