وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصلحة مياه محافظة القدس تستقبل وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية

نشر بتاريخ: 19/04/2014 ( آخر تحديث: 19/04/2014 الساعة: 11:28 )
القدس -معا - استقبل صباح هذا اليوم المدير العام عبد الخالق الكرمي ومدراء الدوائر في المصلحة وفدا رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتنمية برئاسة مدير الوكالة برونو جويت ورفقة كل من ويندي بلانشيت مسؤولة مشاريع البنية التحتية والطاقة و كيردانيت كاميليا مسؤولة مشاريع المياه وميس محاميد مهندسة مشاريع المياه وبرفقة ابراهيم شهوان المدير الاقليمي لشركة شنايدر الكتريك.

ورحب المدير العام بالحضور واشاد بالدعم الفرنسي للشعب الفلسطيني وبالدور الايجابي الداعم لقطاع المياه في فلسطين، كما قدم نبذة عن نشأة المصلحة وانجازاتها والتحديات والصعوبات التي تكابدها واهمها نقص كميات المياه المتوفرة خاصة خلال فترة الصيف، الامر الذي دعى المصلحة الى البحث عن الحلول البديلة للتخفيف من حدة هذه الازمة وضمنتها في خطة المصلحة الاستراتيجية.

من جانبه شكر مدير الوكالة الفرنسية للتنمية مصلحة المياه على حسن الاستقبال وعلى الدور الهام الذي تقوم به المصلحة خاصة في ظل التحديات القائمة، وابدى استعداده لدعم المصلحة الامر الذي يندرج ضمن السياسات المتبعة من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتنسيق مع سلطة المياه الفلسطينية.

وقدم عمر قطيش المحلل المالي في المصلحة عرضا شاملا تناول كافة الاوجه المالية والفنية والادارية عن المصلحة وبين اهمية تنفيذ مشروع توزيع المياه على المناطق ومراقبتها بشكل الكتروني يمكن المصلحة من توزيع المياه بعدالة ويخفض من الفاقد من المياه والتي نحن بامس الحاجة اليها. كما تم عرض مجموعة من المشاريع الهامة الاخرى التي بحاجة خارجي لتتمكن المصلحة من تنفيذها.

وبين المدير العام وضع المصلحة الاستراتيجي الذي يؤهلها كمحور مركزي لخدمات المياه والصرف الصحي في فلسطين، مما يتيح تبادل المعلومات والخبرات بين مزودي الخدمات. كما دعى الى انشاء مركز بحث وتطوير في مجال المياه، علما ان مثل هذه المراكز موجودة في الدول المجاورة وهي على درجة من الاهمية وتشارك فيها المؤسسات الاكادمية المحلية والدولية.

وفي نهاية اللقاء اكد الوفد على استعدادهم لدعم مشاريع المصلحة وقطاع المياه في فلسطين، وانه سيتم البدء فورا التحضير من قبل كافة الاطراف لتنفيذ ذلك وبالتنسيق مع شركاء الوكالة الفرنسية للتنمية الداعمين للشعب الفلسطيني في هذا المجال خاصة بنك التنمية الالماني و جايكا.