طولكرم- تكرم أهالي الأسرى في سجون الإحتلال
نشر بتاريخ: 20/04/2014 ( آخر تحديث: 20/04/2014 الساعة: 18:06 )
طولكرم- معا - كرمت اللجنة العليا لإحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وذلك تحت رعاية محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل وبحضور ممثلين عن المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية والأهلية وبحضور رؤساء البلديات وفصائل العمل الوطني، حيث أكد د. كميل على أهمية قضية الأسرى نظراً للدور النضالي الكبير للأسرى وأهلهم.
وقال كميل إن الإحتلال أراد أن تكون السجون مقابر للأحياء ولكن هذا لن يكون لأن شعبنا يمتلك إرادة صلبة سوف تمكنه من التحرر والوصول للحظة التاريخية الفارقة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبين كميل أن القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس أصرت على الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى لأن ذلك إتفاق مسبق مع الإدارة الأمريكية ولا يمكن التقدم خطوة في المفاوضات دون الإفراج عن الأسرى، حيث أن هذه القضية أم القضايا، ومن هنا جاء التكريم لأهالي الأسرى ونضالاتهم وصبرهم وتحملهم لتلك العذابات المتواصلة والتي لن تتنهي إلا بالإفراج عن أبنائهم.
من جانبه قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير إن قضية الأسرى هي عنوان الأزمة وهي حاضرة بشكل كبير على جدول أعمال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حيث رفضت القيادة ما تمارسه إسرائيل من إبتزاز سياسي عن طريق الأسرى، حيث أن الإفراج عن الدفعة الرابعة إستحقاق متفق عليه سابقاً ولا يمكن قبول إبعاد أي من الأسرى وخاصة أسرى 48.
وتابع فارس:" حكومة الإحتلال هي العائق الأول أمام الإستقرار في المنطقة، بالتالي الأسرى هم عنوان المرحلة ولا يمكن المرور عن معاناتهم داخل السجون دون تحرك، وهذا بالفعل ما سجلته القيادة من رفض الخضوع للإبتزاز والتأكيد على ضرورة الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الأمر أصر عليه الرئيس محمود عباس شخصياً، وهذا دليل على مدى الإهتمام بالأسرى وعائلاتهم نتيجة نضالهم المستمر والمتواصل".
وفي كلمة باسم اللجنة العليا لإحياء فعاليات يوم الأسير دعا صائل خليل إلى تجسيد خيار الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام لما لذلك من فائدة عامة تعود بالنفع على شعبنا وعلى أسرانا في سجون الإحتلال، مؤكداً أنه لا يمكن أن تستمر الحالة التي تتعامل بها قوات الإحتلال مع أسرانا.
وقال كميل إن الإحتلال أراد أن تكون السجون مقابر للأحياء ولكن هذا لن يكون لأن شعبنا يمتلك إرادة صلبة سوف تمكنه من التحرر والوصول للحظة التاريخية الفارقة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبين كميل أن القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس أصرت على الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى لأن ذلك إتفاق مسبق مع الإدارة الأمريكية ولا يمكن التقدم خطوة في المفاوضات دون الإفراج عن الأسرى، حيث أن هذه القضية أم القضايا، ومن هنا جاء التكريم لأهالي الأسرى ونضالاتهم وصبرهم وتحملهم لتلك العذابات المتواصلة والتي لن تتنهي إلا بالإفراج عن أبنائهم.
من جانبه قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير إن قضية الأسرى هي عنوان الأزمة وهي حاضرة بشكل كبير على جدول أعمال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حيث رفضت القيادة ما تمارسه إسرائيل من إبتزاز سياسي عن طريق الأسرى، حيث أن الإفراج عن الدفعة الرابعة إستحقاق متفق عليه سابقاً ولا يمكن قبول إبعاد أي من الأسرى وخاصة أسرى 48.
وتابع فارس:" حكومة الإحتلال هي العائق الأول أمام الإستقرار في المنطقة، بالتالي الأسرى هم عنوان المرحلة ولا يمكن المرور عن معاناتهم داخل السجون دون تحرك، وهذا بالفعل ما سجلته القيادة من رفض الخضوع للإبتزاز والتأكيد على ضرورة الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الأمر أصر عليه الرئيس محمود عباس شخصياً، وهذا دليل على مدى الإهتمام بالأسرى وعائلاتهم نتيجة نضالهم المستمر والمتواصل".
وفي كلمة باسم اللجنة العليا لإحياء فعاليات يوم الأسير دعا صائل خليل إلى تجسيد خيار الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام لما لذلك من فائدة عامة تعود بالنفع على شعبنا وعلى أسرانا في سجون الإحتلال، مؤكداً أنه لا يمكن أن تستمر الحالة التي تتعامل بها قوات الإحتلال مع أسرانا.