قوات الإحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل ثلاثة مواطنين بينهم ناشط من الجهاد وتداهم منزل مدير مكتب التشريعي
نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 11:49 )
طولكرم- معا- اعتقل جيش الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء ثلاثة مواطنين من محافظة طولكرم، بينهم ناشط في حركة الجهاد الإسلامي.
وافاد مراسلنا نقلاً عن مصادر أمنية فلسطينية في مدينة طولكرم، ان قوة كبيرة من جيش الإحتلال إقتحمت مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة، وإعتقلت الناشط في الجهاد الإسلامي يوسف محمد شتيوي(21 عاماً)، ومهند ربحي بدران (17 عاماً)، وإقتادتهما الى جهة مجهولة.
كما إستوقف جنود الإحتلال سيارة أجرة تابعة لمكتب تكسي الهاشمي في طولكرم، وذلك أثناء سيرها على شارع إرتاح جنوب طولكرم، وإعتقلت سائقها المواطن محمد الطنيب "أبو جميل" ( 43 عاماً)، وإقتادته الى جهة مجهولة.
كما قام جنود الإحتلال بمداهمة منزل مدير مكتب التشريعي في طولكرم، الناشط في حماس جمال حدايدة، وعملوا على تفتيشه والعبث في محتوياته، دون التمكن من إعتقاله.
كما داهم جنود الإحتلال منزل الناشط في كتائب الأقصى محمد زكي قوزح، وعبثت في محتوياته دون التمكن من إعتقاله.
يذكر بأن حدايدة وقوزح، يتعرضان منذ فترة طويلة لملاحقة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، الذي داهم منزليهما لمرات عديدة، وأبلغ ذويهما بضرورة تسليم نفسيهما للجيش الإسرائيلي، دون التمكن من إعتقالهما.
وافاد مراسلنا نقلاً عن مصادر أمنية فلسطينية في مدينة طولكرم، ان قوة كبيرة من جيش الإحتلال إقتحمت مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة، وإعتقلت الناشط في الجهاد الإسلامي يوسف محمد شتيوي(21 عاماً)، ومهند ربحي بدران (17 عاماً)، وإقتادتهما الى جهة مجهولة.
كما إستوقف جنود الإحتلال سيارة أجرة تابعة لمكتب تكسي الهاشمي في طولكرم، وذلك أثناء سيرها على شارع إرتاح جنوب طولكرم، وإعتقلت سائقها المواطن محمد الطنيب "أبو جميل" ( 43 عاماً)، وإقتادته الى جهة مجهولة.
كما قام جنود الإحتلال بمداهمة منزل مدير مكتب التشريعي في طولكرم، الناشط في حماس جمال حدايدة، وعملوا على تفتيشه والعبث في محتوياته، دون التمكن من إعتقاله.
كما داهم جنود الإحتلال منزل الناشط في كتائب الأقصى محمد زكي قوزح، وعبثت في محتوياته دون التمكن من إعتقاله.
يذكر بأن حدايدة وقوزح، يتعرضان منذ فترة طويلة لملاحقة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، الذي داهم منزليهما لمرات عديدة، وأبلغ ذويهما بضرورة تسليم نفسيهما للجيش الإسرائيلي، دون التمكن من إعتقالهما.