مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي يستضيف حفل تخريج أطفال روضة الرحمة
نشر بتاريخ: 21/04/2014 ( آخر تحديث: 21/04/2014 الساعة: 08:30 )
سلفيت - معا - استضاف مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي احتفال تخريج أزهار وزهرات روضة الرحمة في بلدة الزاوية حيث جرى ذلك بحضور قدامى الأسرى من بلدتي الزاوية ودير بلوط، الأسير المحرر اللواء عثمان مصلح، الأسير المحرر اللواء العفو شقير، الأسير المحرر اللواء مصطفى قرعوش، نعيم حمودة ممثلا لبلدية الزاوية، عزمي عبد الكريم منسق العلاقات في مركز عبد القادر ابو نبعه الثقافي الفنان حمادة اسكندر، كما وأهالي وذوي الأطفال من آباء وأمهات.
وبعد قراءة احد أطفال الروضة القران الكريم ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني, رحبت رحمة رداد مدير روضة أطفال الرحمة في كلمتها بالحضور الكريم وقدمت شكرها لكل من ساهم في إنجاح الاحتفال خاصة بالذكر بلدية الزاوية ومركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي الذي قدم يد العون والمساندة لهم على مدار العام كما قدمت الشكر والتقدير للمعلمات البالغ عددهم 6 وأهالي الطلبة لما لهم من دور فعال في تنشئة أبنائهم ومتابعتهم، مؤكدة على متابعة الأهالي لأطفالهم بعد تخرجهم من الروضة وتوجههم إلى مقاعد الدراسة، حيث طالبت بضرورة توحيد كافة الجهود للدفاع عن حقوق الأسرى وإطلاق سراحهم.
وفي كلمته قدم نعيم حمودة الثناء بالشكر لإدارات رياض الأطفال ومدارس البلدة على ما يقدمونه من بذل للجهد والتعاون المستمر في سبيل رفعة بلدة الزاوية وتخريج المتعلمين والمثقفين، موجها كلمته لحث الأهالي بالاعتناء بأبنائهم أمل المستقبل وحلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف من جهة وإلى إدارات رياض الأطفال والمدارس من أجل الاستمرارية في تحمل المسؤولية والمجتمع المحلي تجاه الأجيال القادمة.
من جانبها ألقت نهال الجدع كلمة الأمهات أكدت خلالها على مسئولية الأم داخل الأسرة في مراقبة أبنائنا ومتابعتهم قائلة" أن الطفولة تعني بذرة نزرعها ونعتني بها ونرعاها جسميا وعقليا ونفسيا لتكون قادرة على الوفاء لفلسطين، داعية للأزهار والزهرات التوفيق والتقدم والرقي، ولكافة الأسرى الإفراج العاجل.
يذكر أنه قام الأسرى المحررين بتخريج 65 طالب وطالبة من أطفال الروضة مما هم سينتقلون للصف الأول الأساسي خلال العام الحالي، كما تخلل الاحتفال فقرات فنية للأطفال كالدبكة الشعبية الفلسطينية، وغناء للفنان اسكندر وابنته، وفقرات دينية ومسرحية وغنائية شيقة قدمها أطفال الروضة، ثم تكريم للمعلمات والداعمين للاحتفال من جهة والعائلة المتميزة بإرسال أطفالها ضمن أسرة روضة الرحمة وهي عائلة عبد الرحمن صبيح منذ 26 عام.
وبعد قراءة احد أطفال الروضة القران الكريم ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني, رحبت رحمة رداد مدير روضة أطفال الرحمة في كلمتها بالحضور الكريم وقدمت شكرها لكل من ساهم في إنجاح الاحتفال خاصة بالذكر بلدية الزاوية ومركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي الذي قدم يد العون والمساندة لهم على مدار العام كما قدمت الشكر والتقدير للمعلمات البالغ عددهم 6 وأهالي الطلبة لما لهم من دور فعال في تنشئة أبنائهم ومتابعتهم، مؤكدة على متابعة الأهالي لأطفالهم بعد تخرجهم من الروضة وتوجههم إلى مقاعد الدراسة، حيث طالبت بضرورة توحيد كافة الجهود للدفاع عن حقوق الأسرى وإطلاق سراحهم.
وفي كلمته قدم نعيم حمودة الثناء بالشكر لإدارات رياض الأطفال ومدارس البلدة على ما يقدمونه من بذل للجهد والتعاون المستمر في سبيل رفعة بلدة الزاوية وتخريج المتعلمين والمثقفين، موجها كلمته لحث الأهالي بالاعتناء بأبنائهم أمل المستقبل وحلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف من جهة وإلى إدارات رياض الأطفال والمدارس من أجل الاستمرارية في تحمل المسؤولية والمجتمع المحلي تجاه الأجيال القادمة.
من جانبها ألقت نهال الجدع كلمة الأمهات أكدت خلالها على مسئولية الأم داخل الأسرة في مراقبة أبنائنا ومتابعتهم قائلة" أن الطفولة تعني بذرة نزرعها ونعتني بها ونرعاها جسميا وعقليا ونفسيا لتكون قادرة على الوفاء لفلسطين، داعية للأزهار والزهرات التوفيق والتقدم والرقي، ولكافة الأسرى الإفراج العاجل.
يذكر أنه قام الأسرى المحررين بتخريج 65 طالب وطالبة من أطفال الروضة مما هم سينتقلون للصف الأول الأساسي خلال العام الحالي، كما تخلل الاحتفال فقرات فنية للأطفال كالدبكة الشعبية الفلسطينية، وغناء للفنان اسكندر وابنته، وفقرات دينية ومسرحية وغنائية شيقة قدمها أطفال الروضة، ثم تكريم للمعلمات والداعمين للاحتفال من جهة والعائلة المتميزة بإرسال أطفالها ضمن أسرة روضة الرحمة وهي عائلة عبد الرحمن صبيح منذ 26 عام.