ذكور قلقيلية الشرعية تنهي فعاليات أسبوع الأسير الفلسطيني

قلقيلية -معا - قامت مدرسة ذكور قلقيلية بنشاطات إذاعية وإعمال فنية ولقاءات تثقيفية .

وتمثل أسبوع الأسير الفلسطيني في مدرسة ذكور قلقيلية الشرعية بتكريس الإذاعة الصباحية ولمدة أسبوع كامل عن الأسرى الفلسطينين رجال المرحلة وقادة الغد، وأشرفت لجنة الإذاعة الصباحية على وضع خطة تمثلت بالتعريف بالحبس الانفرادي، والاعتقال الإداري، وقانون التأمير والقضاء الإسرائيلي، وسجين تلطخت يديه بالدماء.

وكان للجنة تواصل مع الإخوة في مؤسسات الأسير الفلسطيني لبيان أعداد الأسرى الفلسطينين ما بين طفل وامرأة ، مريض وشيخ ، إداري ومحكوم .

وتخلل أسبوع الأسير لقاءات تثقيفية للأخوة في هيئة التوجيه السياسي والوطني أدارها عبد الحليم نمر الذي تحدث قيها عن معاناة الأسير الفلسطيني وتضحيات الفلسطيني طوال فترة الاحتلال في سبيل التحرر والتحرير، كما وضع الطلبة في صورة الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو وكيف ان القانون يجبر الاحتلال ويرغمه على إخراجهم وتحريرهم منذ توقيع الاتفاقية .

وفي كلمة نادي الأسير تحدث مدير نادي الأسير في محافظة قلقيلية لافي نصورة عن أعداد الأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم ، وأشار إلى الأسرى المرضى ومعاناتهم ، وقوة شكيمتهم وتحملهم في سبيل قضيتهم، كما تحدث عن معركة جديدة يخوضها المحامي الفلسطيني والقانوني الفلسطيني مع الاحتلال الذي لم يعترف بوما بقانون ولا دستور.

كما وتحدث مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين في قلقيلية نائل غنام عن خدمات المؤسسة وما تقدمة للأسرى من دعم ومؤازرة ، وعبر عن شكرة للرئيس لوضعه الأسرى وهمومهم على قائمة أولوياته، وحيا جهود الرئيس وعدم رضوخه للامتلاءات الخارجية والضغوط الدولية تجاه الخطوة الرابعة من الإفراج على الأسرى

وضمن الأعمال الفنية قدمت فرقة المدرسة الفنية مسرحية هادفة بعنوان "الأسرى أولا" تناولت عدالة قضية الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه ووطنه وقضيته، كما ألقت الضوء على عدم قانونية المحاكم الإسرائيلية وأحكامها الإجرامية الانتقامية .

وفي مسك الختام تكلم الأسير المحرر عبد الرحمن داود عن تجاربه وحياة الأسير الفلسطيني مابين ظلمة سجن وتنقلات وتفتيشات عارية، كما عبر عن فذاحة الاحتلال واحكامة على الأسرى التي لا تتعلق ولا ترتبط بمدى الفعل بقدر ما ترتبط بقرار سياسي جائر.

وفي نهاية أسبوع الأسير قامت إدارة المدرسة بتكريم الأسير المحرر عبد الرحمن داود الذي امضي 22سنة في سجون الاحتلال وخرج عالي الرأس هازما لعدوه بصبره وصموده، بتحديه وقوة إرادته. كما كرمت طاقم التوجيه السياسي والوطني ونادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى على خدماتهم وأعمالهم في سبيل قضية الاسرى والقضايا الوطنية .