حركة الجهاد تحذر من خيار الكونفدرالية لحل القضية الفلسطينية وتشيد بموقف الاردن الرافض للمشروع
نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 14:26 )
بيت لحم- معا- حذرت حركة الجهاد الاسلامي من خطورة خيار "الكونفدرالية" لحل القضية الفلسطينية, المطروح بقوة من جديد على طاولة البحث في واشنطن والذي احتل مكانة رئيسية على طاولة المباحثات السياسية وفقاً لما أوردته صحيفة هآرتس الاسرائيلية.
وتساءل مصدر مسؤول في الحركة في بيان صحافي وصل "معا" نسخة عنه عن مغزى هذا الطرح الآن وفي ظل حالة الانقسام الراهنة والحصار والتصعيد الاسرائيلي، محذراً من أن التعاطي مع هذا الطرح يعد قبولاً بخطط فصل الضفة عن غزة.
وقال: "إن طرح هذا الخيار يهدف لإحداث شرخ في العلاقة المتينة التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني والتي تجسد معاني الأخوة الصادقة نظراً لخلفية الانتماء القومي والقواسم التاريخية والجغرافية المشتركة التي ميزت العلاقة الأردنية الفلسطينية".
وطالب الجميع بضرورة رفض التعاطي مع هذا الطرح، معتبراً أن أمريكا ليست وصية على الشعب الفلسطيني والامة العربية حتى تقدم الحلول، "بل إنها شريكة في العدوان على شعبنا، وإن الحل يكمن فيما تمليه إرادة شعبنا الذي يتمسك بثوابته وحقوقه".
كما طالبت حركة الجهاد الاسلامي بالتصدي بكل قوة لإفشال هذا المخطط "الصهيو-أمريكي" الخطي، ليس عزوفاً عن الوحدة مع محيطنا العربي والإسلامي، بل لأن اسرائيل هي المستفيد الوحيد من طرح هذا الخيار.
وثمنت الحركة الموقف الأردني الرافض لهذا الخيار بوصفه خيارا خبيثا ومؤامرة على فلسطين والأردن ويعود بالضرر علي القضية الفلسطينية- وفق اقوال المصدر.
وتساءل مصدر مسؤول في الحركة في بيان صحافي وصل "معا" نسخة عنه عن مغزى هذا الطرح الآن وفي ظل حالة الانقسام الراهنة والحصار والتصعيد الاسرائيلي، محذراً من أن التعاطي مع هذا الطرح يعد قبولاً بخطط فصل الضفة عن غزة.
وقال: "إن طرح هذا الخيار يهدف لإحداث شرخ في العلاقة المتينة التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني والتي تجسد معاني الأخوة الصادقة نظراً لخلفية الانتماء القومي والقواسم التاريخية والجغرافية المشتركة التي ميزت العلاقة الأردنية الفلسطينية".
وطالب الجميع بضرورة رفض التعاطي مع هذا الطرح، معتبراً أن أمريكا ليست وصية على الشعب الفلسطيني والامة العربية حتى تقدم الحلول، "بل إنها شريكة في العدوان على شعبنا، وإن الحل يكمن فيما تمليه إرادة شعبنا الذي يتمسك بثوابته وحقوقه".
كما طالبت حركة الجهاد الاسلامي بالتصدي بكل قوة لإفشال هذا المخطط "الصهيو-أمريكي" الخطي، ليس عزوفاً عن الوحدة مع محيطنا العربي والإسلامي، بل لأن اسرائيل هي المستفيد الوحيد من طرح هذا الخيار.
وثمنت الحركة الموقف الأردني الرافض لهذا الخيار بوصفه خيارا خبيثا ومؤامرة على فلسطين والأردن ويعود بالضرر علي القضية الفلسطينية- وفق اقوال المصدر.