التجمع الوطني: إنهاء الانقسام ضرورة للحفاظ على المشروع الوطني

رام الله- معا - أكد التجمع الوطني للشخصيات المستقلة في بيان صحفي أصدره اليوم، بأن الوقت قد حان لإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وذلك لمواجهة الوضع الحالي، واصفا هذا الوضع بالمعقد والسيئ.

وأضاف التجمع في البيان بأن العمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة هو الأساس للخروج من هذا الوضع، كما أكد البيان على ضرورة أن يقف الشعب الفلسطيني موحدا أمام الضغوطات التي تمارس عليه، مشيرا إلى أن إنهاء الانقسام ليس تكتيكا وإنما إستراتيجية ومطلب وضرورة للحفاظ على المشروع الوطني، ويشكل أساسا مهما لدحر الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها وعودة اللاجئين وفق القرار 194.

ودعا البيان وسائل الإعلام وكافة الصحفيين للمشاركة بشكل ايجابي في تهيئة الأجواء، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في إنجاح المسعى لتنفيذ اتفاق المصالحة، مشددا في ذات الوقت على ضرورة التأكد من أي تصريح أو خبر قبل تداوله لأن الوضع الفلسطيني في هذه الظروف الحرجة لا يحتمل أية إشاعات مهما كان هدفها.

وأكد بيان التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بأن الجدية التي يتعاطى بها وفد منظمة التحرير، وكذلك قيادات حركة حماس مع هذا الملف يؤشر على أن الجميع الآن معني بتنفيذ اتفاق المصالحة، والتوجه إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، معتبرا البيان بأن ذلك هو استحقاق وضرورة من أجل إعادة الأمانة إلى الشعب كي يقرر ما يريد ومن يريد من خلال صندوق الاقتراع.

ويذكر أن منيب المصري رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة هو أحد أعضاء وفد منظمة التحرير الذي شكله الرئيس خلال اجتماع القيادة الفلسطينية بتاريخ 31/3/2014، للذهاب إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام، ويضم الوفد أيضا عزام الأحمد، وجميل شحادة، وبسام الصالحي، ومصطفى البرغوثي.