وزارة الثقافة تعلن عن خطط للاستفادة من الأراضي التي تم اخلاؤها في تعزيز الثقافة لدى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 30/08/2005 ( آخر تحديث: 30/08/2005 الساعة: 19:23 )
غزة-معا - قال عمر الغول مدير عام التنمية الثقافية و التخطيط بوزارة الثقافة ان الوزارة وضعت خطة لاعادة ترتيب وتاهيل المستوطنات وعمل جداريات و نصب تذكارية بأسماء الشهداء تخليدا لذكراهم والاستفادة من المراكز في غوش قطيف لخدمةالشعب الفلسطيني
عمر الغول كان يتحدث خلال الندوة الأسبوعية لجمعية الأسرى و المحررين والتي خصصت للترتيبات و الآثار الثقافية و الفكرية و الأدبية لوزارة الثقافة الفلسطينية بعد الجلاء عن غزة .
وذكر الغول انه سيتم استغلال المراكز في غوش قطيف لعمل مراكز ثقافية و مكتبات لتعزيز الدور الثقافي معتبرا التنمية الثقافية العمود الفقري و المحور الأساسي للتنمية التربوية والحقوقية و كافة مجالات التنمية الأخرى وأن المعرفة و الثقافة سيان في تعزيز خصائص كل شعب حيث أشار الى أنه سيتم تبني الدواوين الشعرية للكتّاب ومن كانت له تجربة في الشعر في المرحلة السابقة وخصوصا السنوات الخمس الأخيرة بعد اطلاع المتخصصين في الشعرعليها مطالبا الوزارة بضرورة وجود مكتبات ثابتة في كافة محافظات فلسطين من الضفة الى جنوب قطاع غزة خلال عام 2006-عام 2008 وذلك من أجل النهوض و التطور و الارتقاء بمستوى و مكانة الشعب الفلسطيني و تعزيز وتاصيل الثقافة فيه .
واضاف الغول أن سيكون المجال مفتوحا لمعارض فن تشكيلي و مهرجانات محلية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والحكومية كما سيكون هناك محاضرات خاصة لنقل الطلاب الفلسطينيين في وضع ما جرى مشددا على ضرورة وضعه في المنهاج الفلسطيني وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وان العمل الابداعي و الروائي و القصصي ضمن خطة الوزارة في المرحلة القادمة لان طبيعة كتابة الرواية تتاخر قليلا لصياغة الواقع الفلسطيني.
وأكد الغول كما أكد في وقت سابق جميع العاملين في قيادات السلطة و القوى الوطنية و الاسلامية على ان هذا الجلاء انما هو انتصارا لكل فرد من افراد الشعب الفلسطيني وانه جاء بعد كفاح ونضال الشعب الفلسطيني خلال 38 عام مضوا وان صمود ونضال الشعب الفلسطيني هو ما أحدث تغييرا في الفكر الاسرائيلي حيث أن اسرائيل منذ اول رئيس وزراء لها هو "ابن قوريون " الى رئيس الوزراء الحالي أرئيل شارون كانوا يعتبرون أنه أينما تصل أقدام الجندي الاسرائيلي هو حدود الدولة الاسرائيلية مشيرا انه يتوجب على كل العاملين في الفكر الثقافي والعرفي أن يقرؤا في الابعاد الفكرية و النفسية للفكر الصهيوني بأبعادها لما لذلك من عظيم الفائدة في المفاوضات وفي التعامل مع اسرائيل .
عمر الغول كان يتحدث خلال الندوة الأسبوعية لجمعية الأسرى و المحررين والتي خصصت للترتيبات و الآثار الثقافية و الفكرية و الأدبية لوزارة الثقافة الفلسطينية بعد الجلاء عن غزة .
وذكر الغول انه سيتم استغلال المراكز في غوش قطيف لعمل مراكز ثقافية و مكتبات لتعزيز الدور الثقافي معتبرا التنمية الثقافية العمود الفقري و المحور الأساسي للتنمية التربوية والحقوقية و كافة مجالات التنمية الأخرى وأن المعرفة و الثقافة سيان في تعزيز خصائص كل شعب حيث أشار الى أنه سيتم تبني الدواوين الشعرية للكتّاب ومن كانت له تجربة في الشعر في المرحلة السابقة وخصوصا السنوات الخمس الأخيرة بعد اطلاع المتخصصين في الشعرعليها مطالبا الوزارة بضرورة وجود مكتبات ثابتة في كافة محافظات فلسطين من الضفة الى جنوب قطاع غزة خلال عام 2006-عام 2008 وذلك من أجل النهوض و التطور و الارتقاء بمستوى و مكانة الشعب الفلسطيني و تعزيز وتاصيل الثقافة فيه .
واضاف الغول أن سيكون المجال مفتوحا لمعارض فن تشكيلي و مهرجانات محلية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والحكومية كما سيكون هناك محاضرات خاصة لنقل الطلاب الفلسطينيين في وضع ما جرى مشددا على ضرورة وضعه في المنهاج الفلسطيني وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وان العمل الابداعي و الروائي و القصصي ضمن خطة الوزارة في المرحلة القادمة لان طبيعة كتابة الرواية تتاخر قليلا لصياغة الواقع الفلسطيني.
وأكد الغول كما أكد في وقت سابق جميع العاملين في قيادات السلطة و القوى الوطنية و الاسلامية على ان هذا الجلاء انما هو انتصارا لكل فرد من افراد الشعب الفلسطيني وانه جاء بعد كفاح ونضال الشعب الفلسطيني خلال 38 عام مضوا وان صمود ونضال الشعب الفلسطيني هو ما أحدث تغييرا في الفكر الاسرائيلي حيث أن اسرائيل منذ اول رئيس وزراء لها هو "ابن قوريون " الى رئيس الوزراء الحالي أرئيل شارون كانوا يعتبرون أنه أينما تصل أقدام الجندي الاسرائيلي هو حدود الدولة الاسرائيلية مشيرا انه يتوجب على كل العاملين في الفكر الثقافي والعرفي أن يقرؤا في الابعاد الفكرية و النفسية للفكر الصهيوني بأبعادها لما لذلك من عظيم الفائدة في المفاوضات وفي التعامل مع اسرائيل .