أبوشنب يثمن لقاءات غزة المرتقبة ويعتبرها خطوة لصياغة المستقبل السياسي
نشر بتاريخ: 22/04/2014 ( آخر تحديث: 22/04/2014 الساعة: 14:54 )
غزة - معا - أكد د.حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتـح على ايجابية وصول وفد القوى المكلف من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتـح للقاء قيادة حماس في قطاع غزة.
وقال أبو شنب في تصريح وصل معا ان تطورات الوضع الفلسطيني تستدعي وعي القيادات السياسية بالالتفاف حول البرنامج الوطني الذي يقوده الرئيس محمود عباس.
وثمن انتهاج الرئيس عباس خط المقاومة بالطرق الدبلوماسية والسياسية ضد إرادة وخطط الاحتلال الذي سعى الى ضرب فكرة حل الدولتين وعدم تمكيننا من اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال ابو شنب ان انخراط حركة حماس في الجهد الفلسطيني الوطني المستمر والمتواصل منذ فترة لصالح الاهداف الفلسطينية يعتبر خطوة رئيسية لانجاز ما اصطلح على تسميته بالمصالحة من باب الشراكة السياسية وذلك عبر الالتزام باتفاقيات القاهرة والدوحة والتي اساسها تمكين الشعب الفلسطيني من انتخاب ممثليه في المؤسسات التشريعية والتنفيذية للنظام السياسي الفلسطيني وهو ما يسمح بتشكيل حكومة توافق وطني بشكل سريع ولفترة محددة تعمل على التحضير لهذه الانتخابات وتسيير امور الشعب الفلسطيني وتأمين احتياجاته في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة والقطاع خاصة وان المعاناة في قطاع غزة تزيد عن امكانات احتمال البشر على حد وقوله.
وأضاف القيادي الفتحاوي أن" برنامج القوى الوطنية الفلسطينية بقيادة فتـح نجح في فرض حل الدولتين على حكومة المتطرفين وعلى المجتمع الدولي بانتهاج الدبلوماسية الناعمة المرتبطة بالمقاومة السلمية".
وتابع ان نهج فتـح ثبتت صحته والباب مفتوح لأن يلحق بها من تأخر دون أن يفرض علينا عثراته، ولذلك نفتح الباب لشراكة سياسية تشمل الجميع دون إقصاء وتذهب نحو صياغة المستقبل.
وقال أبو شنب في تصريح وصل معا ان تطورات الوضع الفلسطيني تستدعي وعي القيادات السياسية بالالتفاف حول البرنامج الوطني الذي يقوده الرئيس محمود عباس.
وثمن انتهاج الرئيس عباس خط المقاومة بالطرق الدبلوماسية والسياسية ضد إرادة وخطط الاحتلال الذي سعى الى ضرب فكرة حل الدولتين وعدم تمكيننا من اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال ابو شنب ان انخراط حركة حماس في الجهد الفلسطيني الوطني المستمر والمتواصل منذ فترة لصالح الاهداف الفلسطينية يعتبر خطوة رئيسية لانجاز ما اصطلح على تسميته بالمصالحة من باب الشراكة السياسية وذلك عبر الالتزام باتفاقيات القاهرة والدوحة والتي اساسها تمكين الشعب الفلسطيني من انتخاب ممثليه في المؤسسات التشريعية والتنفيذية للنظام السياسي الفلسطيني وهو ما يسمح بتشكيل حكومة توافق وطني بشكل سريع ولفترة محددة تعمل على التحضير لهذه الانتخابات وتسيير امور الشعب الفلسطيني وتأمين احتياجاته في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة والقطاع خاصة وان المعاناة في قطاع غزة تزيد عن امكانات احتمال البشر على حد وقوله.
وأضاف القيادي الفتحاوي أن" برنامج القوى الوطنية الفلسطينية بقيادة فتـح نجح في فرض حل الدولتين على حكومة المتطرفين وعلى المجتمع الدولي بانتهاج الدبلوماسية الناعمة المرتبطة بالمقاومة السلمية".
وتابع ان نهج فتـح ثبتت صحته والباب مفتوح لأن يلحق بها من تأخر دون أن يفرض علينا عثراته، ولذلك نفتح الباب لشراكة سياسية تشمل الجميع دون إقصاء وتذهب نحو صياغة المستقبل.