المفتي العام يستقبل نائب القنصل الإسباني العام
نشر بتاريخ: 22/04/2014 ( آخر تحديث: 22/04/2014 الساعة: 16:19 )
القدس- معا - استقبل سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك- نائب القنصل الإسباني العام إيسيدرو جونساليس، وملحق القنصلية الإسبانية ليوبولدو دي لا يافيه، وذلك بحضور الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية محمد جاد الله، ونائب مدير عام العلاقات العامة والإعلام مصطفى أعرج.
وقدم سماحته للوفد الضيف شرحاً عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعرقل المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى مساجدهم وكنائسهم للصلاة فيها، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين تحت حماية سلطات الاحتلال المتكررة ضد أماكن العبادة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك الذي تسعى سلطات الاحتلال لتقسيمه وتمنع المسلمين وخصوصاً الشباب من دخوله.
كما منعت المسيحيين من دخول مدينة القدس في أعيادهم للصلاة في كنيسة القيامة، وأكد سماحته على أن الممارسات الإسرائيلية هدفها تهويد المدينة المقدسة وفرض الثقافة اليهودية، وأنها مستمرة بمخالفتها للشرعية الدولية التي تلزم بإيقاف الاستيطان وإزالة الحواجز وإطلاق سراح الأسرى.
وأشاد سماحته بالحكومة الإسبانية وشعبها والاتحاد الأوروبي على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته، من جانبه عبر الضيف عن سعادته للقاء سماحته، وأكد على رغبة حكومته في أن يحل السلام في المنطقة، وشكر سماحة المفتي العام على حفاوة الاستقبال مؤكداً على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإسباني.
وقدم سماحته للوفد الضيف شرحاً عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعرقل المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى مساجدهم وكنائسهم للصلاة فيها، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين تحت حماية سلطات الاحتلال المتكررة ضد أماكن العبادة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك الذي تسعى سلطات الاحتلال لتقسيمه وتمنع المسلمين وخصوصاً الشباب من دخوله.
كما منعت المسيحيين من دخول مدينة القدس في أعيادهم للصلاة في كنيسة القيامة، وأكد سماحته على أن الممارسات الإسرائيلية هدفها تهويد المدينة المقدسة وفرض الثقافة اليهودية، وأنها مستمرة بمخالفتها للشرعية الدولية التي تلزم بإيقاف الاستيطان وإزالة الحواجز وإطلاق سراح الأسرى.
وأشاد سماحته بالحكومة الإسبانية وشعبها والاتحاد الأوروبي على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته، من جانبه عبر الضيف عن سعادته للقاء سماحته، وأكد على رغبة حكومته في أن يحل السلام في المنطقة، وشكر سماحة المفتي العام على حفاوة الاستقبال مؤكداً على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإسباني.