الحركات الشبابيّة: سنقطع الطريق أمام مخطّطات التجنيد والأسرلة

حيفا - معا - أعلنت الحركات الشبابية والأطر الأهليّة فاعلة في الداخل الفلسطينيّ عن "تصعيد النضال الرافض للخدمة العسكريّة في الجيش الإسرائيلي، كالإجباري القائم المفروض على الشباب العرب الدروز والشركس، والطوعيّ القائم لدى باقي أطياف الشعب الفلسطينيّ"، وذلك في أعقاب إعلان إذاعة الجيش عن البدء بإصدار أوامر تجنيد للشباب الفلسطينيين المسيحيين.

وحذّرت الحركات الشبابية أنّه بالرغم من أنّ هذه الأوامر غير ملزمة، إلّا أنّها أتت كمحاولة لتشكيل ضغط على الشباب العرب لتجنيدهم للجيش وعزلهم عن شعبهم، داعية إلى "قطع الطريق أمام مخطّطات التجنيد وكلّ مشاريع الأسرلة وتشويه الهويّة".

وجاء في بيان للحركات الشبابية وصلت "معا" نسخة عنه، "نحن على ثقة أنّ الشباب العرب سترفض كلّ مخطّطات التجنيد بكلّ أنواعها، وأنّ هذا التصعيد الخطير الذي تقوم به المؤسّسة الإسرائيليّة لا يزيد الشباب العرب إلّا إصرارًا على التمسّك بالهويّة الوطنيّة والانتماء لشعبنا الفلسطينيّ ومحاربة التجنيد في كل القرى والمدن".

وأضاف البيان "نتوجّه لجميع الأطر الفاعلة لتكثيف النشاطات الشبابيّة والشعبيّة الرافضة للتجنيد وكلّ بدائله، والاستمرار في حملات التوعيّة والتحذير من مخطّطات الأسرلة، ونتوجّه كذلك للبلديّات والمجالس المحليّة، الى أخذ موقف واضح ودور فعّال للتصدّي للمخطّط، وندعو لأوسع مشاركة في المؤتمر الوطنيّ العامّ ضدّ التجنيد، في الشهر القادم في مدينة سخنين، والذي تنظّمه لجنة المُتابعة بكافّة مركّباتها، كرفض شعبيّ لمحاولات فرض التجنيد الإجباريّ على الشباب العرب".

ووقع على البيان كل من: حراكنا – منتدى التكافل المجتمعيّ للتطوّع والقيادة الجماهيريّة، جمعية الثقافة العربيّة، أرفض شعبك يحميك، لجنة متابعة قضايا التعليم العربيّ، جمعية الشباب العرب - بلدنا، مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربيّ، المؤسسة العربية لحقوق الانسان - حركة حقّ، "أنا من هذه المدينة"، مركز الطفولة، مركز مساواة، جمعيّة صداقة رعوت، جمعيّة التوجيه الدراسيّ للطلبة العرب، الشبيبة الشيوعية ومبادرة "تساهل ما بستاهل"، الدائرة الطلابيّة في الحزب الشيوعيّ والجبهة الديمقراطيّة، الدائرة الطلابيّة وشبيبة حركة أبناء البلد، التجمّع الطلابيّ الديمقراطي و اتحاد الشباب الوطنيّ الديمقراطي.