مذكرة تفاهم بين وزارة القدس ومكتب الأمم المتحدة للمشاريع لدعم القدس
نشر بتاريخ: 23/04/2014 ( آخر تحديث: 23/04/2014 الساعة: 17:19 )
رام الله - معا - وقعت وزارة شؤون القدس مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) لتوطيد وتسهيل سبل التعاون من أجل تنفيذ برنامج "مجتمعنا" المشترك وذلك تحت قيادة وزارة شؤون القدس.
وأكد وزير شؤون القدس عدنان الحسيني على أهمية هذا البرنامج وتأثيره الإيجابي على التجمعات المستهدفة قائلاً "أن حكومة الدولة الفلسطينية تشدد على الأهمية الكبيرة للقدس الشرقية والمنطقة "ج"، وذلك لوجود حاجة مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في هذه المناطق".
وأضاف الحسيني "أن "مجتمعنا" هو برنامج سيتم العمل عليه بقيادة وطنية فلسطينية من قبل وزارة شؤون القدس والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة العمل وذلك بالشراكة مع كل من مكتب الأمم المتحدة لخدمت المشاريع (UNOPS)، مكتب منظمة العمل الدولية (ILO) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات(UNODC) والتي تعمل جنباً إلى جنب كجسم واحد، كل حسب دائرة اختصاصه وبمصلحة مشتركة من أجل الاستمرار في تعزيز صمود القدس الشرقية والمنطقة "ج".
ودعا الحسيني الى مزيد من دور للامم المتحدة في تجسيد الحقوق الفلسطينية في الوصول الى الحرية والاستقلال .
بدوره أكد ممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في فلسطين، نيكولاس أوريغان أن "مجتمعنا هو برنامج يسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في خلق بيئة تمكينية عادلة تزيد من قدرة ومرونة المجتمعات المحلية ومنع الجريمة، وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية الاجتماعية وزيادة فرصة الحصول على فرص عمل لائقة وملائمة من أجل المساهمة في تحسين سبل المعيشة؛ حيث سيتم تحقيق ذلك بتركيز خاص على فئتي النساء والفتيات".
ويهدف البرنامج إلى تمكين، ربط وتنسيق التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني وخاصة بين المؤسسات الشعبية في سعي إلى ربطها معاً من أجل العمل بشكل أفضل في التصدي للتحديات التي يواجهها الفلسطينيون وبخاصة الشباب.
ويستهدف برنامج "مجتمعنا" العمل مع المدارس، المراكز الشبابية والرياضية، المراكز النسوية ومراكز التدريب المهنية، لدعمها جميعاً ضمن إطار يدعو إلى مشاركة صناع القرار والقطاع الخاص بفاعلية، للعمل بشكل جماعي مع المؤسسات الأهلية نحو إيجاد حلول استراتيجية طويلة الأمد.
"مجتمعنا" برنامج له هويته الفريدة؛ مع ذلك يعتبر هذا البرنامج مكمّلاً للمبادرات الأخرى القائمة والمدارة بقيادة وطنية في فلسطين. حيث يركز "مجتمعنا" على تحسين القدرات المادية والتشغيلية للمؤسسات المحلية المسؤولة عن تحقيق التنمية المستدامة والتعليم من جهة، وتحسين قدرات المؤسسات الأهلية التي تنشط في المجتمعات المختارة في القدس الشرقية والمناطق المصنفة "ج".
وأكد وزير شؤون القدس عدنان الحسيني على أهمية هذا البرنامج وتأثيره الإيجابي على التجمعات المستهدفة قائلاً "أن حكومة الدولة الفلسطينية تشدد على الأهمية الكبيرة للقدس الشرقية والمنطقة "ج"، وذلك لوجود حاجة مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في هذه المناطق".
وأضاف الحسيني "أن "مجتمعنا" هو برنامج سيتم العمل عليه بقيادة وطنية فلسطينية من قبل وزارة شؤون القدس والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة العمل وذلك بالشراكة مع كل من مكتب الأمم المتحدة لخدمت المشاريع (UNOPS)، مكتب منظمة العمل الدولية (ILO) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات(UNODC) والتي تعمل جنباً إلى جنب كجسم واحد، كل حسب دائرة اختصاصه وبمصلحة مشتركة من أجل الاستمرار في تعزيز صمود القدس الشرقية والمنطقة "ج".
ودعا الحسيني الى مزيد من دور للامم المتحدة في تجسيد الحقوق الفلسطينية في الوصول الى الحرية والاستقلال .
بدوره أكد ممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في فلسطين، نيكولاس أوريغان أن "مجتمعنا هو برنامج يسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في خلق بيئة تمكينية عادلة تزيد من قدرة ومرونة المجتمعات المحلية ومنع الجريمة، وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية الاجتماعية وزيادة فرصة الحصول على فرص عمل لائقة وملائمة من أجل المساهمة في تحسين سبل المعيشة؛ حيث سيتم تحقيق ذلك بتركيز خاص على فئتي النساء والفتيات".
ويهدف البرنامج إلى تمكين، ربط وتنسيق التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني وخاصة بين المؤسسات الشعبية في سعي إلى ربطها معاً من أجل العمل بشكل أفضل في التصدي للتحديات التي يواجهها الفلسطينيون وبخاصة الشباب.
ويستهدف برنامج "مجتمعنا" العمل مع المدارس، المراكز الشبابية والرياضية، المراكز النسوية ومراكز التدريب المهنية، لدعمها جميعاً ضمن إطار يدعو إلى مشاركة صناع القرار والقطاع الخاص بفاعلية، للعمل بشكل جماعي مع المؤسسات الأهلية نحو إيجاد حلول استراتيجية طويلة الأمد.
"مجتمعنا" برنامج له هويته الفريدة؛ مع ذلك يعتبر هذا البرنامج مكمّلاً للمبادرات الأخرى القائمة والمدارة بقيادة وطنية في فلسطين. حيث يركز "مجتمعنا" على تحسين القدرات المادية والتشغيلية للمؤسسات المحلية المسؤولة عن تحقيق التنمية المستدامة والتعليم من جهة، وتحسين قدرات المؤسسات الأهلية التي تنشط في المجتمعات المختارة في القدس الشرقية والمناطق المصنفة "ج".