نادي بيت الطفل الفلسطيني يواصل دورته التدريبية
نشر بتاريخ: 23/04/2014 ( آخر تحديث: 23/04/2014 الساعة: 19:27 )
الخليل – معا - خالد القواسمي : تتواصل في أروقة وقاعات نادي بيت الطفل الفلسطيني فعاليات وأنشطة دورة بناء وتمكين القيادات الشابة بدعم من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب بمشاركة واسعة من كوادر الأندية والمؤسسات الأهلية والحكومية في محافظتي الخليل وبيت لحم .
وفي يومها التدريبي الثالث التقى الدكتور نضال أبو عياش المحاضر في كلية العروب التقنية مشاركي الدورة مستهلا لقاءه بنشاط تعريفي نوعي شكل نموذجا حيا لعملية الاتصال والتواصل مبينا أهميته في تطوير الأداء وتأثيره الفعلي على ارض الواقع ومبينا الصعوبات والمعوقات وأثرها في مختلف الظواهر الاجتماعية.
وأكد أبو عياش بان العالم يتصل ولا يتواصل وان عملية التواصل هي السمة الطاغية من خلال العلاقات العائلية معربا عن أمله في الوصول إلى مرحلة التواصل وليس الاتصال .
|276635|
من ناحيته عاش المشاركون أنواع الاتصال بكافة أشكاله وألوانه وفي مقدمته الاتصال الذاتي للإنسان مشيرا إلى أهمية تطور وسائل الاتصال بشكل دائم لمواكبة التطورات وكيفية التعامل في كافة المناحي الحياتية.
وفي ذات السياق أشار أبو عياش بان على الجميع إتقان مهارة التوافق مع الناس بالتفاهم وصولا إلى تحقيق أفضل النتائج في الإقناع مع وجوب الإلمام التام بسلم التعليم من خلال انتقاله من مرحلة اللاوعي إلى مرحلة الوعي وبأن الأفكار والأفعال والعادات والطباع هي من تحدد مصائر البشر داعيا مشاركي الدورة إلى المثابرة على تطوير أنفسهم وعدم التراجع وبان مشوار الإلف ميل يبدأ بخطوة .
وفي الختام وبعد عدة ورشات مصغرة أثمرت عن نقاش مستفيض واثنى المحاضر على التفاعل المثمر من قبل المشاركين .
وأعربت المشاركة مي جهاد الناظر عن عظيم شكرها وامتنانها للقائمين على مقدرات الدورة التدريبية لما تحويه من معلومات قيمة ومثمرة تساهم في توسيع المدارك وكيفية التواصل من خلال استخدام وسائل الاتصال السليمة بعيدا عن التشويش منوها في ذات الوقت على أهمية المحاضرات الأخرى والتي تشمل على التخطيط الاستراتيجي والقوانين الناظمة لعمل المؤسسات وتجنيد الأموال وبناء المؤسسات إضافة إلى أنماط وأنواع القيادة وفي ختام حديثها اثنت على جهود نادي بيت الطفل والمؤسسة العالمية لرعايتهم الدورات بشكل متواصل.
|276636|
وفي يومها التدريبي الثالث التقى الدكتور نضال أبو عياش المحاضر في كلية العروب التقنية مشاركي الدورة مستهلا لقاءه بنشاط تعريفي نوعي شكل نموذجا حيا لعملية الاتصال والتواصل مبينا أهميته في تطوير الأداء وتأثيره الفعلي على ارض الواقع ومبينا الصعوبات والمعوقات وأثرها في مختلف الظواهر الاجتماعية.
وأكد أبو عياش بان العالم يتصل ولا يتواصل وان عملية التواصل هي السمة الطاغية من خلال العلاقات العائلية معربا عن أمله في الوصول إلى مرحلة التواصل وليس الاتصال .
|276635|
من ناحيته عاش المشاركون أنواع الاتصال بكافة أشكاله وألوانه وفي مقدمته الاتصال الذاتي للإنسان مشيرا إلى أهمية تطور وسائل الاتصال بشكل دائم لمواكبة التطورات وكيفية التعامل في كافة المناحي الحياتية.
وفي ذات السياق أشار أبو عياش بان على الجميع إتقان مهارة التوافق مع الناس بالتفاهم وصولا إلى تحقيق أفضل النتائج في الإقناع مع وجوب الإلمام التام بسلم التعليم من خلال انتقاله من مرحلة اللاوعي إلى مرحلة الوعي وبأن الأفكار والأفعال والعادات والطباع هي من تحدد مصائر البشر داعيا مشاركي الدورة إلى المثابرة على تطوير أنفسهم وعدم التراجع وبان مشوار الإلف ميل يبدأ بخطوة .
وفي الختام وبعد عدة ورشات مصغرة أثمرت عن نقاش مستفيض واثنى المحاضر على التفاعل المثمر من قبل المشاركين .
وأعربت المشاركة مي جهاد الناظر عن عظيم شكرها وامتنانها للقائمين على مقدرات الدورة التدريبية لما تحويه من معلومات قيمة ومثمرة تساهم في توسيع المدارك وكيفية التواصل من خلال استخدام وسائل الاتصال السليمة بعيدا عن التشويش منوها في ذات الوقت على أهمية المحاضرات الأخرى والتي تشمل على التخطيط الاستراتيجي والقوانين الناظمة لعمل المؤسسات وتجنيد الأموال وبناء المؤسسات إضافة إلى أنماط وأنواع القيادة وفي ختام حديثها اثنت على جهود نادي بيت الطفل والمؤسسة العالمية لرعايتهم الدورات بشكل متواصل.
|276636|