وفود المصالحة لـ معا: بدأ العد التنازلي لانهاء الانقسام

غزة- خاص معا - أكدت وفود المصالحة التابعة للقيادة وحركة حماس بدء العد التنازلي لتنفيذ اتفاق المصالحة ومشاورات تشكيل الحكومة.

وقال موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف المصالحة بالحركة :"المفروض من حين توقيع اتفاق المصالحة بدأ العد التنازلي لإنهاء الانقسام، وتشكيل الحكومة خلال المدة التي تم الإعلان عنها في الاتفاق.

وأضاف أبو مرزوق لمراسل معا العقبات كثيرة لكن إرادة المصالحة أكبر".

من ناحيته قال عزام الأحمد رئيس وفد القيادة ومسؤول ملف المصالحة بحركة فتح :" ابتداء من أمس بدأ تنفيذ اتفاق المصالحة وخلال خمس أسابيع يجب انتهاء تشكيل الحكومة والخطوات الإدارية الأخرى واجتماع لجنة المنظمة".

وحول الغضب الإسرائيلي من المصالحة، أضاف الأحمد لمراسل معا هذا شأن فلسطيني لا علاقة لإسرائيل به ونحن ماضون بالمصالحة".

وتابع:" إسرائيل لا تفكر إلا بالسوء للشعب الفلسطيني".
|276756|
وسألت معا إذا هناك ألغام في تفاصيل الملفات، أجاب مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح "علينا أن نكون متفائلين".

وأكد مصطفي البرغوثي عضو وفد المصالحة أن تنفيذ المصالحة وتشكيل الحكومة بدا من اليوم.

وقال البرغوثي مراسل معا "نحن فرحين من الغصب الإسرائيلي وهذا يؤكد صحة ما نقوم به وان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كذاب ومنافق هو لا يريد سلام وهو اختار الاستيطان والفصل العنصري كبديل للسلام ونحن لن نسمح ان يضغط علينا".

وعن العقبات التي تواجه المصالحة، اضاف البرغوثي :"دائما هناك ألغام والتصميم يجعلنا أن نتغلب عليها والاهم ان لا يتراجع احد".

وأكد أن التغيرات الحقيقية سيلمسها المواطن الفلسطيني بعد تشكيل الحكومة.

اما بسام الصالحي عضو وفد المصالحة يقول :"من المفترض بدأ الإطار القانوني للتشاور لتشكيل الحكومة والمسألة تتعلق في الآلية المباشرة وهو الذي سيقررها الرئيس أبو مازن".

وتابع :"هناك تعقيدات معروفة في كل القضايا والاهم السعي لتذليل العقبات بالروح الايجابية التي سادت خلال النقاش ودعم الاتفاق".

وأكد الصالحي ان الرئيس في صورة ما جرى.

وقال :"لا مكان لأخذ أي رأي إسرائيلي بالشأن الفلسطيني هذه مصلحة عليا للشعب الفلسطيني وفوق كل التهديدات".

وحول لقاء المفاوضات التي الغته اسرائيل امس قال:" نحن ارتحنا وألا نذهب لمفاوضات عقيمة تفشلها إسرائيل وتنحاز إليها أمريكا لإسرائيل".

اما رجل الاعمال منيب المصري يقول :"التنفيذ الفعلي حالا حتى يشعر الناس بها على ارض الواقع".

وأعلن وفدا المصالحة الفلسطينية في غزة امس انتهاء الانقسام الفلسطيني، وجملة من التوافقات التي تتعلق بتنفيذ المصالحة.

وزف إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة للشعب الفلسطيني مرحلة انتهاء سنوات الانقسام، وقال ان وفدي حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة خلال الحوار عملا بروح الفريق الواحد والجميع كان يستحضر اللحظة التاريخية والمسؤولية وما يجب أن تكون عليه النتائج هذه الجولة من الحوار.

وينص الاتفاق:
أولاً: التأكيد على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة واعبتارها المرجعية عند التنفيذ.

ثانياً: الحكومة يبدأ الرئيس مشاورات تشكيلة حكومة التوافق الوطني بالتوافق، من تاريخه وإعلانها خلال الفترة القانونية المحدد خمسة أسابيع استناداً إلى اتفافق القاهرة والدوحة.

ثالثاً: الانتخابات، التأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ويخول الرئيس بتحديد موعد الانتخابات بالتشاور مع القوى الوطنية على أن يتم إجراء الانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل، وتتم مناقشة ذلك في لجنة تفعيل منظمة التحرير في اجتماعها القادم، وإنجاز مقتضيات إجراء الانتخابات المذكورة.

رابعاً: منظمة التحرير: تم الاتفاق على عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لممارسة مهامها المنصوص عليها في الاتفاقات في غضون خمسة أسابيع من تاريخه، والتأكيد على دورية اجتماعاتها بعد ذلك.

خامساً: لجنة المصالحة المجتمعية، الاستئناف الفوري لعمل اللجنة ولجانها الفرعية استناداً إلى ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

سادساً: لجنة الحريات: التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في ملف الحريات العامة ودعوة لجنة الحريات العامة في الضفة والقطاع لاستئناف عملها فوراً وتنفيذ قراراتها.

سابعاً: المجلس التشريعي: التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتفعيل المجلس التشريعي والقيام بمهامه.