|
واصل ابو يوسف استعادة وحدتنا ضرورة وطنية وليست مناورة سياسية
نشر بتاريخ: 24/04/2014 ( آخر تحديث: 24/04/2014 الساعة: 19:14 )
رام الله -معا- أكد الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة وحدة شعبنا وأرضنا وقوانا السياسية، يشكل ضروه وطنية، وإستراتيجية نضالية لن نوفر أي جهد من اجل تحقيقها لتعزيز صمود شعبنا، وتمكينه من مواصلة مسيرة كفاحه التحرري ومقاومته الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، وليست مناورة سياسية للضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
ولفت امين عام جبهة التحرير إلى أن تعنت حكومة الاحتلال وتمسكها بشروطها واملاءاتها وتنكرها لحقوق شعبنا، وتنكرها للشرعية الدولية، وتطاولها على قراراتها ذات الصلة، وعدم إطلاق سراح الأسرى خاصة الدفعة الرابعة، وكل ذلك يتم بدعم وانحياز أمريكي سافر، هو من أغلق أفق العملية السياسية وأوصلها إلى طريق مسدود. وقال أبو يوسف عبر قناة الجزيرة الفضائية، إن ما تحقق في غزة من اتفاق بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، هو نتاج موضوعي لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، عبر الشروع بتشكيل حكومة غير فصائلية تتكون من الكفاءات الوطنية برئاسة الرئيس أبو مازن، وتقتصر مهماتها على إجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ورفع الحصار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال في قطاع غزة. وقال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية في رده على التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، انه يوجد إمكانية كبيرة للاستغناء عن المساعدات الأمريكية إذا ما كانت مشروطة بتقديم تنازلات سياسية تمس بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية. |