وفد من جبهة التحرير الفلسطينية يلتقي الرئيس رشيد الصلح
نشر بتاريخ: 05/07/2007 ( آخر تحديث: 05/07/2007 الساعة: 07:31 )
بيت لحم -معا- التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية ضم عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية ابو اسامة عباس وعضوي قيادة الجبهة في لبنان ابو احمد ناجي وابو نزار معتوق، اليوم الرئيس رشيد الصلح في منزله في بيروت.
ونقل الوفد تحيات الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف والامانة العامة، وبحث الطرفان احداث غزة ونهر البارد.
كما بحث الطرفان تداعيات الوضع الفلسطيني، وخاصة بعد احداث غزة المؤسفة والانقلاب على الشرعية الفلسطينية، والتجاوزات التي رافقت ذلك من قبل "الانقلابين" وما ألت اليه الاوضاع في الساحة الفلسطينية والتوجهات التي اتخذها المجلس المركزي الفلسطيني.
واكد الطرفان على خطورة فصل غزة عن الضفة، والتخفيف من حدة التوتر ، والعمل من اجل استكمال الحوار بين كافة الفصائل لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
وأكد وفد الجبهة على وجود مخططات خطيرة تهدف إلى إنهاك المجتمع الفلسطيني لجعله أكثر قبولاً لأي مشاريع تصفوية لقضيته العادلة، مما يستدعي رص وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها .
واشار الى معاناة نازحي مخيم نهر البارد والتعاطي معها بايجابية على كافة المستويات اللبنانية والفلسطينية، وبما يخدم الاهداف المشتركة للجيش ولابناء المخيم بانهاء ظاهرة "عصابة فتح الاسلام" .
وشدد وفد الجبهة على تعزيز وتوطيد العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية وحمايتها من اي اهتزاز.
وقد ثمن الرئيس الصلح موقف الجبهة وقيادتها متمنيا لها التوفيق في مسيرتها النضالية ، و مؤكدا على اهمية القضية الفلسطينية لدى اللبنانيين.
ونقل الوفد تحيات الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف والامانة العامة، وبحث الطرفان احداث غزة ونهر البارد.
كما بحث الطرفان تداعيات الوضع الفلسطيني، وخاصة بعد احداث غزة المؤسفة والانقلاب على الشرعية الفلسطينية، والتجاوزات التي رافقت ذلك من قبل "الانقلابين" وما ألت اليه الاوضاع في الساحة الفلسطينية والتوجهات التي اتخذها المجلس المركزي الفلسطيني.
واكد الطرفان على خطورة فصل غزة عن الضفة، والتخفيف من حدة التوتر ، والعمل من اجل استكمال الحوار بين كافة الفصائل لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
وأكد وفد الجبهة على وجود مخططات خطيرة تهدف إلى إنهاك المجتمع الفلسطيني لجعله أكثر قبولاً لأي مشاريع تصفوية لقضيته العادلة، مما يستدعي رص وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها .
واشار الى معاناة نازحي مخيم نهر البارد والتعاطي معها بايجابية على كافة المستويات اللبنانية والفلسطينية، وبما يخدم الاهداف المشتركة للجيش ولابناء المخيم بانهاء ظاهرة "عصابة فتح الاسلام" .
وشدد وفد الجبهة على تعزيز وتوطيد العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية وحمايتها من اي اهتزاز.
وقد ثمن الرئيس الصلح موقف الجبهة وقيادتها متمنيا لها التوفيق في مسيرتها النضالية ، و مؤكدا على اهمية القضية الفلسطينية لدى اللبنانيين.