وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امريكا تقدم 82 مليون دولار دعما جديدا للاونروا

نشر بتاريخ: 25/04/2014 ( آخر تحديث: 25/04/2014 الساعة: 19:02 )
القدس - معا- قدمت الولايات المتحدة الأمريكية تبرعا سخيا جديدا بقيمة 82 مليون دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا). بذلك يصل إجمالي التبرعات الأمريكية للأونروا خلال عام 2014 لوحده 211 مليون دولار، في وقت تستمر فيه الأونروا ببذل جهودها لتقديم المساعدة والدعم لحوالي خمسة ملايين لاجئ.

وقالت الأونروا في بيان وصل معا ان الجزء الأكبر من هذا التبرع أي ما قيمته 45 مليون دولار أمريكي سيوظف في تقديم الدعم لبرامج الأونروا الحيوية في مجالات التنمية البشرية في مختلف أقاليم عملياتها، بما في ذلك مدارسها البالغ عددها 700 مدرسة والتي تقدم خدمة التعليم لما يقارب من نصف مليون طفل. ومع أن الوضع المالي قد تنامى ليصبح أشد خطورة، فإن التزايد المتطرد في عدد اللاجئين صغار السن قد أدى الى زيادة الحاجة لخدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، الأمر الذي يجعل من هذا الدعم الأمريكي للأونروا لا يقدر بثمن. ومع هذا التبرع، فإن إجمالي قيمة التبرعات الأمريكية للموازنة العامة للأونروا لعام 2014 قد أصبح 105 مليون دولار أمريكي.

واشار البيان الى ان الولايات المتحدة قامت بزيادة دعمها لبرامج الأونروا الطارئة في الضفة الغربية وغزة لتصبح قيمته 75 مليون دولارأمريكي، وذلك بقيامها بتخصيص 36 مليون دولار أمريكي من التبرع الأخير لهذه البرامج. ومع أن السياق العملياتي فريد من نوعه، فإن لاجئي فلسطين في سائر أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة يواجهون أوضاع طوارئ تتطلب استجابة إضافية ومركزة من المجتمع الدولي.

واضاف "ان التبرع المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لا تزال الداعم الأكبر والأكثر اتساقا للاحتياجات الطارئة في الضفة الغربية وغزة، سيعمل على تمكين جهود الأونروا في مجال المعونة الغذائية واستحداث فرص العمل والرعاية الصحية الطارئة وفي غيرها من المجالات الأخرى".

وفي معرض شكره للولايات المتحدة على دعمها، قال بيير كرينبول المفوض العام للأونروا بأن الوكالة "تعمل مع مجموعة من الأشخاص الذين يتسمون بأنهم عرضة للمخاطر بشكل فريد في ظل ظروف مليئة بالتحديات بشكل لا يصدق. وفي بيئة كتلك، فإنه من الاستحالة بمكان أن نبالغ في تقدير أهمية الدعم المتسق والسخي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية".