وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المكتب الحركي للمعلمين في نابلس يبحث أفاق التعاون مع منظمة الشبيبة الفتحاوية

نشر بتاريخ: 05/07/2007 ( آخر تحديث: 05/07/2007 الساعة: 11:11 )
نابلس- معا- أفاد مالك نصر الله الناطق الاعلامي باسم المكتب الحركي للمعلمين في محافظة نابلس أن اللجنة الطلابية للمكتب الحركي نظمت لقاء مع ممثلي منظمة الشبيبة الفتحاوية في المحافظة.

وركز النقاش حول آليات النهوض بحركة الشبيبة الطلابية في المدارس وافاق التعاون المشترك ما بين المكتب الحركي والمنظمة.

واكد بشار الصيفي رئيس منطمة الشبيبة الفتحاوية على الدور البارز الذي يمكن أن يلعبه المكتب الحركي للمعلمين في استنهاض حركة الشبيبة الطلابية في المدارس وتفعيل أطر الحركة من خلال التوجيه والتعبئة التنظيمية.

وعلى صعيد أخر شدد الصيفي على ضرورة المحافظة على الحراك التنظيمي على ساحة المعلمين وخصوصا في مرحلة ما بعد الانتخابات, مبديا في الوقت ذاته استعداد المنظمة للتعاون والمشاركة في كافة الفعاليات والانشطة الطلابية.

من جهته قدم جبران قادوس عضو اللجنة الطلابية في المكتب الحركي للمعلمين, لمحة موجزة عن أنشطة المكتب الحركي التي تم انجازها والانشطة المزمع تنفيذها مستقبلا رغم ما يعانيه المكتب الحركي من شح الموارد والامكانيات المادية.

وفي معرض مداخلته عزى مالك نصر الله بعض القصور في فعاليات المكتب الحركي لقلة الموارد وغياب الرعاية من الاطر العليا للحركة, مضيفا أن المكتب الحركي لا يعاني من أزمة افكار أو انشطة ابداعية كفيلة أن تترك بصمات.

وفي اطار تعزيز التعاون البناء والعلاقة المهنية بين المكتب الحركي ومنظمة الشبيبة, أوضح منسق اللجنة الطلابية في المكتب الحركي أحمد جاروشة أن السبيل الوحيد لضمان نجاح أي تعاون مستقبلي يتطلب ضرورة اعداد خطط مشتركة والتنسيق الكامل ما بين االلجنة الطلابية ومنسق حركة الشيبية في مدارس المحافظة.

وأشار منشق الشبيبة الطلابية رائد الدبعي الى اهمية خلق قاعدة اتصال وتواصل مهني مؤسساتي بين المكتب الحركي ومنظمة الشبيبة, داعيا الى ضرورة التركيز على التربية الحركية وخلق جيل قادر على حمل الرسالة والنهوض بحركة الشبيبة الطلابية.

من جانبه عبر بسام سماعنة نائب امين سر المكتب الحركي على ضرورة الاجتهاد ما أمكن لايجاد منسق لكل مدرسة من المعلمين والطلبة لتكون على اتصال دائم مع المكتب الحركي ومنظمة الشبيبة الفتحاوية.

وفي ختام اللقاء توافق الحضور على ضرورة المتابعة الحثيثة داخل المدارس وايلاء الاهمية لطلبة الثانوية العامة وضرورة محاولة تخليص المدارس مما علق بها من مظاهر سلبية لا تعكس الصورة الحقيقة لمجاميع الطلبة.