وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الأسرى: هكذا اعتدى الجنود على الاسير الشبل احمد عديلي

نشر بتاريخ: 27/04/2014 ( آخر تحديث: 27/04/2014 الساعة: 15:37 )
رام الله -معا - روت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، احدى قصص الاعتداء التي يتعرض لها الاسرى الاشبال لحظة اعتقالهم واقتيادهم الى المعتقلات، وهي قصة للشبل الاسير أحمد غازي عديلي (16) عاما، من بلدة "عوصرين" قضاء نابلس .

وقالت مصالحة، حكاية أحمد بدأت عندما وصله امر حضور لمكتب الارتباط في حوارة بتاريخ 7-4-2014، حيث توجه في اليوم التالي، برفقة والده الى المكتب, حيث اخبر الضابط والده بانهم سيعتقلون ابنه احمد، لوجود اعترافات ضده وطلب منه الرجوع لبيته.

واضافت " ذهب الوالد ودخل جنديان لغرفة الضابط قيدوا يدي احمد عديلي الى الخلف وعصبوا عينيه واخرجوه من غرفة المكتب متوجهين الى معتقل حواره, اوقفوه في الساحه ودون سبب اخذوا يضربوه بشكل تعسفي احدهم ضربه بعصا على راسه عدة ضربات, بعض هذه الضربات وجهها الجندي على اذنه اليسرى , واخر ضربه بيديه على وجهه وراسه".

وتكمل مصالحه:" هذه الضربات سببت له نزيف قوي في اذنه, سالت الدماء على وجهه, فادخله احدهم للحمام ليغسل وجهه واذنه وينظفها من الدماء التي لم تتوقف, بعد ذلك ادخلوه لغرفه بقي داخلها اربع ساعات ثم نقل الى معتقل سالم, بقي في سالم ساعه ثم نقل الى سجن مجيدو, عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاريا، ثم اعطوه ملابس "الشاباص" وادخلوه لقسم الاشبال قسم 3".

وتابعت " بقيت اذنه تؤلمه وتنزف من حين لاخر, وفي ساعات الليل شعر بدوخه قويه وفقد وعيه لدقائق, في الصباح نقل لعيادة السجن, قام الطبيب بفحصه واعطاه قطره ليستعملها لمدة اسبوع, بعد يومين من وجوده في سجن مجيدو نقل الى سالم للتحقيق معه, حقق معه خلال ساعتين وبعد انتهاء التحقيق ارجعوه لسجن مجيدو ".

يقول احمد عديلي، اليوم لا اسمع في اذني اليسرى بتاتا , والنزيف لم يتوقف حتى اليوم , ففي بعض الليالي، استيقظ واجد كميه من الدماء نزلت من اذني , وعلمت من طبيب السجن انه سيتم تحويلي للمستشفى لفحصي من قبل طبيب مختص واحتمال اجراء عمليه اذا لزم الامر. لكن ذلك لم يحصل حتى الان.