وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية الخليل تنظم المهرجان الختامي للانشطة الطلابية للعام 2014

نشر بتاريخ: 27/04/2014 ( آخر تحديث: 27/04/2014 الساعة: 17:20 )
الخليل - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل اليوم المهرجان الختامي للانشطة الطلابية التي اقيمت على مدار العام الدراسي 2014 وذلك قاعة مركز اسعاد الطفولة.

وحضر الحفل مدير التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب ومدير عام الانشطة الطلابية الهام عبد القادر وامين سر اقليم فتح وسط الخليل عماد خرواط والدكتور رفيق الجعبري ممثلا عن محافظة الخليل ومحمد عمران القواسمي ممثلا عن بلدية الخليل والمفوض السياسي اسماعيل غنام واحمد الرجوب من الامن الوقائي ومسؤولين في الادارة العامة للانشطة الطلابية والنائبين الفني والادراي ورؤساء الاقسام و مديري ومديرات المدارس والطلبة الفائزين.

وقسمت المسابقات التربوية المختلفة بثلاث فئات منها 62 فائز بالمسابقات الفردية كحفظ القران الكريم والخط العربي والغناء الفردي والعزف الفردي بينما كان عدد المدارس الفائزة في المسابقات الجماعية الغناء الجماعي الرسم الكشفي النشيد الكشفي المسرح المدرسي الدبكة الشعبية التصوير الفوتوغرافي النادي العلمي البحث العلمي وافضل مجسم 56 مدرسة.

اما المدارس الفائزة في مسابقات التفوق الكشفي والارشادي لجميع مراحل الكشافة من اشبال وزهرات وكشافة ومرشدات كنتا نتاج انجازات ورصيد علامات مسابقات التخييم والمسابقة الفنية والثقافية والنشيد الكشفي والبوم الصور وطائر الفينيق والمجلة الارشادية ودور القائد وفازت فيها 52 مدرسة.

و اكد طهبوب على دور الانشطة الطلابية في تطوير مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم كرديف اساسي للمنهاج الفلسطيني القائم على جزاين اسايين وهما الانشطة الاثرائية والمقرر المدرسي من ناحية ونوه الى اهمية الانشطة الطلابية في تثبيت الهوية الفلسطينية التراث الشعبي الفلسطيني كجزء هام في المقاومة الشعبية التي يسعى المواطنينون خلالها محاربة محاولات الاحتلال في دثر الثرات ونسبه لانفسهم من ناحية اخرى.

واشار طهبوب الى ان دراسة الحديثة اكدت على دور ادخال الالعاب الشعبية ضمن الخطط اللامنهجية الداعمة للعملية التعليمة مما يسهم في تخليد الهوية والتراث الشعبي الوطني بكافة جوانبه المختلفة.

يقول طهبوب ان شهر نيسان ملئ بالاحداث الوطنية الهامة التي تجسد فينا الذكريات الوطنية الفلسطينية كمذبحة دير نيسان واستشهاد القاوم الفلسطيني ابو جهاد ويوم الاسير الفلسطيني واختتمناها بهذا العام بالمصالحة الفلسطينية التي تضم الوطن وتوحده وادا والى الابد ان شاء الله

ونوهت عبد القادر في كلمتها ان اهتمام وزارة التربية والتعليم في الانشطة الطلابية ينبع من دورها في تخليد الهوية الفلسطينية ووصفتها بالمنهجية كداعم اساسي للمنهاج الفلسطيني للعلاقة التكاملية بينهما.

واعربت عن املها في ان يتم مهرجان الانشطة الطلابية في العام القادم في مدينة غزة بان يلتئم الجرح الفلسطيني وضم القطاع للضفة الغربية ليصبح وطنا واحدا مشكلا غصة في قلب الاحتلال الصهيوني ويفشل مخططاته في التهويد وسلب الارض

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والتراثية والعروض الكشفية التي نالت اعجاب الحضور واختتم الحفل بتكريم الفائزين في المسابقات والانشطة الثقافية.