وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صفحات فيسبوكيّة تراقب تنفيذ المصالحة

نشر بتاريخ: 28/04/2014 ( آخر تحديث: 29/04/2014 الساعة: 15:56 )
غزة- معا - عمل نشطاء فيسبوكيون على مراقبة تنفيذ اتفاق المصالحة من خلال "هاشتاغ" وصفحة عدّاد المصالحة الفلسطينية وصفحة الحكومة الفلسطينية الالكترونية، بعد توقع تنفيذ الاتفاق الأخير الذي وقّع في منزل إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة.

الاتفاق الذي وقعه وفدا القيادة الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد وحركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق الأربعاء الماضي ينصّ على ستة بنود أبرزها أن يبدأ الرئيس مشاورات تشكيلة حكومة التوافق الوطني بالتوافق من تاريخه وإعلانها خلال الفترة القانونية المحددة خمسة أسابيع استناداً إلى اتفاقي القاهرة والدوحة، والتأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، ويخول الرئيس بتحديد موعد الانتخابات بالتشاور مع القوى الوطنية على أن يتم إجراء الانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل، وتتم مناقشة ذلك في لجنة تفعيل منظمة التحرير في اجتماعها القادم، وإنجاز مقتضيات إجراء الانتخابات المذكورة، كما تم الاتفاق على عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لممارسة مهامها المنصوص عليها في الاتفاقات في غضون خمسة أسابيع من تاريخه، والتأكيد على دورية اجتماعاتها بعد ذلك.

وقال القائمون على فكرة عدّاد المصالحة إن فكرتهم انطلقت مع اليوم الأول لإعلان الاتفاق في غزة وستستمر بآليات وأدوات شبابية مختلفة خلال فترة الأسابيع الخمسة، تنتقل بعدها إلى آليات وأدوات أكثر دقة وعملية لضمان الالتزام الوطني على مدار الأشهر الستة.

واضاف النشطاء الفيسبوكيون أن عدّاد المصالحة فلسطيني خالص لا ينتمي لأي لون سياسي ويُعني فقط بتنفيذ بنود الاتفاق، ووضع الجميع في آخر تطورات الاتفاق خلال الفترة القادمة.

وقال الناشط على صفحة عداد المصالحة نضال الوحيدي "الفكرة جاءت لنرى مدى جدية الطرفين فتح وحماس في تنفيذ الاتفاق والحفاظ عليه والضغط على الطرفين من أجل التنفيذ لأن الشعب الفلسطيني مل من الوعودات والتصريحات". |277258|

وأوضح الوحيدي لمراسل معا أن القائمين على الصفحة نشطاء من غزة والضفة، مشيراً إلى أن عدد المشتركين تعدّى ال 14 ألف مشترك في خمسة أيام فقط، كما تتابع الصفحة أخبار تنفيذ الاتفاق.

وتابع الوحيدي "هناك أفكار للتحرك ميدانياً للتذكير بالاتفاق وألا يكون كغيره من الاتفاقات السابقة من القاهرة ومكة والدوحة"

أما الإعلامية مريم حامد فتقول "صفحة الحكومة هدفها دعم حكومة الوحدة من خلال أفكار وتوجهات شباب فاعلين عبر الفيسبوك والحفاظ على الثوابت الوطنية عبر الانترنت والأهم الحفاظ على سير عملية المصالحة الوطنية من خلال الوزراء الذين سيتم اختيارهم من الحكومة الالكترونية"

وأضافت المكلّفة برئاسة وزراء الحكومة الالكترونية أن شروط المشاركة في الحكومة الالكترونية تقتضي أن يكون المشارك فلسطينياً لديه الأهلية القانونية للمشاركة في عملية الترشّح في الانتخابات، مشيرة إلى وجود تفاعل كبير في الصفحة حيث قام نحو 300 مرشح من الشباب بتسجيل أسمائهم من مختلف فئات المجتمع، موضحة أن أكثر الوزارات طلباً وزارتا الداخلية والإعلام.

وبيّنت في حديث لمراسل معا أنه في المرحلة الأولى سيتم الترشيح الكترونياً عبر الصفحة والمرحلة الثانية يتم اختيار الأكثر حصولاً على أصوات المرشحين وسيعرض كل مرشح فيديو مصوراً عن أفكاره عن الوزارة التي سيترأسها.

وقالت "هذه رسالة لكل وزير سيتم ترشيحه لحكومة الوحدة أن يتبنى أفكار الشباب، آملين تبني الرئيس محمود عباس هذه الفكرة لأنها نابعة من أفكار الشباب"