|
هيئة علماء بيت المقدس: وقف المفاوضات بداية الطريق لا نهايته
نشر بتاريخ: 28/04/2014 ( آخر تحديث: 28/04/2014 الساعة: 20:16 )
القدس - معا - اكدت هيئة علماء بيت المقدس ان وقف المفاوضات هو بداية الطريق وليس نهايته، لوضع مسار اية مفاوضات مستقبلية على السكة الصحيحة، وان تهديد اسرائيل المالي لن يثني الشعب عن المضي قدما في تحقيق هدفه.
وجاء في بيان هيئة العلماء الذي تلقت معا نسخة منه " ان ما يتشاءم به بعض الناس وما قامت به حكومة الاحتلال من تجميد للمفاوضات هو بداية طريق سليمة لوضع مسار اية تفاوضات مستقبلية على السكة الصحيحة؛ لأن أسلوب المناورة الذي استخدمته سلطات الاحتلال خلال العقدين السابقين لم يعد مجدياً، ولا سيما بعد أن قررت منظمة التحرير وضع فلسطين دولة تحت الاحتلال مع تقديم الطلبات الرسمية للانضمام للمعاهدات الدولية التي تكفل لهذه الدولة حقوقاً لم تستطع تحقيقها خلال دوامة المفاوضات العبثية السابقة". وقالت الهيئة "إن الفلسطينيين ليس لديهم ما يخسرونه، وتجد حكومة الاحتلال اليوم نفسها واقعة في دائرة رد الفعل، بعد أن كان الفلسطينيون يعيشون دائرة رد الفعل طوال السنوات الماضية، أما موضوع التقليصات المالية، فإن الشعب الفلسطيني ليس شعباً مرفهاً بل هو شعب مكافح، مازال في مرحلة التحرر الوطني ويستطيع بسهولة أن يستغني عن كثير وكثير جداً من الاحتياجات حتى العضوية منها، وأن يشد الأحزمة على البطون، ولن يكون لقمة سائفة أمام هذه التهديدات، وهذه الابتزازات التي تفكر سلطات الاحتلال أنها قادرة باستخدامها على كسر إرادة شعبنا (فإن الحرة تموت ولا تأكل بثدييها) وعلى السلطات المحتلة أن تعلم علم اليقين أن الشعب الفلسطيني شعب واحد، وأن تعدد أطيافه لا يخرج فريق منه من دائرة الانتماء، وليس من حق سلطات الاحتلال أن تتدخل في الشأن الفلسطيني كأنها مسؤولة عنه وعن طريقة تفكيره، فليس الفلسطينيون موظفين في دائرة الاحتلال، ولن يكونوا كذلك مستقبلاً، وهذا ما ينبغي على سلطات الاحتلال أن تعلمه، وأن تتأكد بأن الفلسطينيين لن يقبلوا بالاحتلال، وأنهم سيعملون بكل الوسائل على إنهائه، وهو ما سيحدث، طال الزمان أو قصر، ونحن نظن أن الخطوة الاخيرة ستقصّر عمر الاحتلال وهو ما ينبغي أن يعمل الجميع على إنجازه دون إبطاء وبالسرعة الممكنة". |